أوضحت استطلاعات آراء الناخبين اليابانيّين بعد الادلاء بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشيوخ الياباني اليوم، أن الحزب الحاكم فقد الأغلبية التي كان يتمتع بها في المجلس. وكان اليابانيون، قد توجهوا إلى مراكز الاقتراع لانتخاب نصف أعضاء مجلس الشيوخ في انتخابات تمثل أول اختبار لحكومة يسار الوسط برئاسة ناوتو كان. كما كان الحزب بحاجة إلى أغلبية في المجلس الأعلى للبرلمان، أو مجلس المستشارين لتفادي حدوث مأزق سياسي وبدء اتخاذ خطوات لخفض الدين العام الذي يعتبر الأسوأ بين الدول المتقدمة. وارتفع تأييد الحزب الديمقراطي الحاكم في اليابان، بعد أن تولى كان منصبه الشهر الماضي ليكون خامس رئيس للوزراء في اليابان خلال ثلاثة أعوام، إلا أن نسبة تأييد الحزب تراجعت مرة أخرى بعد أن طرح موضوع زيادة ضريبة المبيعات، وعجز رئيس الوزراء الجديد في إقناع الناخبين بأن لديه خطة واضحة لإصلاح الاقتصاد الياباني.