قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم الخميس أن الوقت حان للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين غير أنه شدد على ضرورة عدم وضع شروط مسبقة للمفاوضات معلناً أن إسرائيل لن تمدد قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية. وأشار في كلمة بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي في نيويورك أنه مستعد للمجازفة السياسية في المحادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس غير أنه أشار إلى ضرورة أن يلتزم عباس بالأمر نفسه وأن يعمل على ضمان الأمن وإنهاء النزاع. وقال / أحتاج إلى شريك /. و أعتبر أن مئات العقبات أزيلت خصوصاً بعد حصار مفروض منذ ثلاث سنوات على غزة التي يسمح اليوم بمرور معظم البضائع إليها. وقال / أعتقد أن علينا استخدام هذا الوقت لدفع السلام قدماً وأنا مستعد لفعل ذلك /. وأشار إلى أن لديه رؤيا لدولتين فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب إسرائيل تعترف بها جارتها الجديدة. وأعلن نتنياهو أنه لن يمدد قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية وقال أنه يفضّل مناقشة هذه المسألة إضافة إلى جميع المسائل الأخرى بين الجانبين على طاولة المفاوضات. وأكد أن تجميد الاستيطان في الضفة حتى ديسمبر/كانون الأول 2010 كان يهدف إلى دفع الفلسطينيين إلى المحادثات إلاّ أنهم كانوا منشغلين بتقرير غولدستون وبمحاولتهم الفاشلة لمنع إسرائيل من الانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وأشار إلى أن الأمر الصحيح الذي يجب فعله هو الانتقال مباشرة إلى محادثات السلام في أقرب وقت ممكن. دولتان لشعبين. نريد الاعتراف بدولة فلسطينية للشعب الفلسطيني وأن يعترفوا هم بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي. وأضاف أن زيادة نفوذ إيران ووكلائها في المنطقة يخلق مشكلة كبيرة لإسرائيل. وهي تمثل أكبر خطر في العالم. وأن إسرائيل تسعى للسلام وترغب في تقديم تنازلات كبيرة . // انتهى //