أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أن الوقت حان للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين غير أنه شدد على ضرورة عدم وضع شروط مسبقة للمفاوضات، معلناً أن إسرائيل لن تمدد قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية. وأشار في كلمة بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في نيويورك أنه مستعد للمجازفة السياسية في المحادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، غير أنه أشار إلى ضرورة أن يلتزم عباس بالأمر نفسه وأن يعمل على ضمان الأمن وإنهاء النزاع. وقال «أحتاج إلى شريك». واعتبر أن مئات العقبات أزيلت خصوصاً بعد حصار مفروض منذ ثلاث سنوات على غزة التي يسمح اليوم بمرور معظم البضائع إليها. وأشار إلى أن لديه رؤية لدولتين، واحدة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب إسرائيل تعترف بها جارتها الجديدة. وأعلن نتنياهو أنه لن يمدد قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية وهو الشرط المسبق الذي حدده الرئيس محمود عباس للمحادثات، وقال إنه يفضل مناقشة هذه المسألة إضافة إلى جميع المسائل الأخرى بين الجانبين على طاولة المفاوضات. وقال إن تجميد الاستيطان في الضفة حتى ديسمبر (كانون الأول) 2010 كان يهدف إلى دفع الفلسطينيين إلى المحادثات، إلا أنهم كانوا منشغلين بتقرير غولدستون وبمحاولتهم الفاشلة لمنع إسرائيل من الانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وقال إن «الأمر الصحيح الذي يجب فعله هو الانتقال مباشرة إلى محادثات السلام في أقرب وقت ممكن. دولتان لشعبين. نريد الاعتراف بدولة فلسطينية للشعب الفلسطيني وأن يعترفوا هم بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي».