أشادت وزيرة الدولة البريطانية السابقة نائبة رئيس جمعية الشرق الاوسط البريطانية البارونة سيمونز، بالدور الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية على كافة الصعد. وقالت البارونة سيمونز في كلمة القتها اليوم في مستهل افتتاح فعاليات المعرض الخليجي البريطاني في لندن، إن المملكة تتمتع باكبر اقتصاد في منطقة الشرق الاوسط ولديها 25 بالمائة من احتياطات النفط المؤكدة في العالم، مشيرة بهذا الصدد إلى عضويتها فى مجموعة العشرين الدولية الرامية الى تعزيز الحوار البناء بين الدول الصناعية والاقتصادات الناشئة، واستقرار الاقتصاد الدولي. وأوضحت أن مشروعات المملكة العربية السعودية مفتوحة امام الاستثمارات، مشيرة إلى أن المملكة بصدد انفاق نحو 100 بليون دولار امريكي على مشروعات مختلفة فى العشر سنوات المقبلة، ما يعني توفير العديد من الفرص الذهبية أمام الشركات الاستثمار البريطانية. واشارت البارونة سيمونز التي تترأس أيضا الجانب البريطاني في مجلس الاعمال السعودي البريطاني المشترك، إلى أن اسواق المملكة، وباقي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تشكل اسواقاً رئيسية بالنسبة لبريطانيا، مبينة أن دول الخليج لديها الكثير من المشروعات في كافة المجالات، وبمقدور الشركات البريطانية المساهمة فيها. ومن ناحيته قال سفير دولة الكويت عميد السلك العربي في بريطانيا خالد الدويسان، في كلمة مماثلة، إن علاقات دول مجلس التعاون الخليجي وبريطانيا وطيدة وقوية، وفي مجالات واسعة من التعاون. واكد الدويسان، أن دول الخليج تقوم بأدوار مهمة على الصعيد الدولي، مشيرا في ذلك الصدد إلى مشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في اجتماع قمّة العشرين الأخيرة في مدينة تورنتو الكندية. وبدوره اعتبر رئيس جمعية الشرق الاوسط تيريي ستون، اقتصادات دول الخليج العربية من اكثر اقتصادت المنطقة توسعا فى العديد من القطاعات، موضحاً أن مشاريعها المختلفة ترحب بالاستثمارات البريطانية وغيرها. وفي نفس السياق قال الامين العام لاتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم حسن نقي،إن دول الخليج حققت الكثير من الانجازات الاقتصادية التنموية، مبيناً أن المعرض الخليجي البريطاني الرابع الذي يقام في قاعات هورتي كالتشرال الملكية بأنه يوفر فرصة جديدة لتشجيع التعاون التجاري والاقتصادي بين بريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجي. ويهدف المعرض الخليجي، إلى تسهيل حركة التجارة والاستثمار بين بريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجي وللمساعدة في إمكانية تطوير العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة والشركات في دول مجلس التعاون الخليجي وإلى إتاحة الفرصة للقاء ممثلي صناعة رئيسية في مجالات المالية والتعليم والبنية التحتية والطاقة المتجددة والمياه. واقيمت على هامش المعرض ورش عمل ضمت مجموعة واسعة من المتحدثين البارزين من دول أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجى استعرضوا خلالها فرص الاستثمار المتاحة بدول مجلس التعاون الخليجي على صعيد البنية التحتية والماء والكهرباء والمالية والخدمات المهنية، والتعليم والتدريب والطاقة المتجددة. حضر حفل الافتتاح عدد كبير من ممثلى الشركات البريطانية، والخليجية، وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي العربي من بينهم الملحق التجاري في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا حسن خيّاط، وممثلين عن الوزارات البريطانية المعنية بالمعرض، وجمع من وسائل الإعلام العربية والبريطانية، والمهتمين بالقضايا التجارية والاقتصادية. //انتهى //