نظمت جمعية الشرق الاوسط البريطانية اليوم ندوة فى لندن حول /فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية/ بحضور نخبة من المسؤولين والصناعيين ورجال الاعمال والاقتصاد والاستثمار فى المملكة وبريطانيا . ورحبت رئيسة المجلس التجاري السعودى/البريطانى المشترك وزيرة الدولة البريطانية للشؤون الخارجية السابقة البارونة ليز سيمونز بالزيارة التى سيقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى بريطانيا فى شهر اكتوبر المقبل وقالت . . ان المملكة المتحدة تعول اهمية كبرى على هذه الزيارة التاريخية التى من شانها ان ترقى كثيرا بالعلاقات المتصاعدة بين البلدين الصديقين . ونوهت فى كلمة القتها بعنوان / فرص الاستثمار فى ضوء التطورات الاقتصادية فى المملكة/ بالدور الذي يقوم به رجال الاعمال البريطانيون فى تعزيز روابط التعاون التجارى والاقتصادى بين البلدين وقالت // ان فرص الاستثمار فى المملكة العربية السعودية كثيرة ومتعددة وعلى رجال الاعمال والمستثمرين البريطانيين اغتنام مثل هذه الفرص والانضمام الى عشرات الشركات البريطانية العاملة فى المملكة //. ووصفت البارونة سيمونز اوف فيرنهام المملكة بانها دولة مهمة جدا ليس لمنطقة الشرق الاوسط فحسب بل للعالم ايضا لانها صمام الامان فى امدادات الطاقة للكثير من دول العالم إلى جانب دورها المهم على الصعيدين الاقليمي والدولي مشيرة بهذا الصدد الى الاحتياطات النفط والغاز الطبيعى في المملكة. وركزت على ما تتمتع به المملكة من استقرار وقالت // ان حكومة المملكة تبذل جهودا كبيرة للعمل على تحقيق الامن والاستقرار في اراضيها والعمل على ملاحقة الارهاب // كما نوهت بدور المملكة في احلال السلام فى الشرق الاوسط وقالت // ان ما تفعله المملكة فى هذا السبيل موضع تقدير من جانب بريطانيا وشركائها فى الاتحاد الاوروبى // . ونوهت البارونة سيمونز بصلابة ومتانة الاقتصاد السعودى وقالت // انه الاقتصادي السعودي هو الاقتصاد الاكبر فى منطقة الشرق الاوسط وهذا علاوة على ما تمتلكه المملكة من ثروات طبيعية وتعدينية // مؤكدة ان الاستثمار فى المملكة من افضل الاستثمارات فى منطقة الشرق الاوسط بسبب المناخات الجيدة للاستثمار والارباح الواعدة . كما نوهت بنسبة النمو العالية التى حققها الاقتصاد السعودى فى الاعوام الماضية وقالت ان القطاع الخاص قام بدور مهم فى رفد الاقتصاد الوطنى السعودى . بعد ذلك القت الضوء على الكثير من المشروعات التى تعتزم المملكة تنفيذها على صعيد بناء المئات من المدارس والجامعات والكليات علاوة على مشروعات فى مجالات الاتصالات والكهرباء والمياه والسكك الحديدية وغيرها . وقالت البارونة سيمونز ان مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في ينبع ستوفر عند استكمالها الالاف من فرص العمل كما انها ستوفر الكثير من الحوافز الاستثمارية للمستثمريين الاجانب . ودعت رجال الاعمال والمستثمرين البريطانيين الى زيادة استثمارتهم فى المملكة وقالت ان السعودية تعتبر اكبر شريك لبريطانيا فى منطقة الشرق الاوسط كما ان بريطانيا هى ثانى اكبر مستثمر اجنبى فى الاراضى السعودية . // يتبع // 2015 ت م