يقوم معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية ،يوم الاثنين المقبل بزيارة للعاصمة الفرنسية باريس للتوقيع على مذكرة التفاهم بين الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، ومعهد العالم العربي في باريس. وتهدف الاتفاقية إلى تطوير وتوثيق عرى التعاون مع المؤسسات الثقافية في الخارج لدعم الإستراتيجية الثقافية. وأبلغ الأمين العام لمجلس التعاون وكالة الأنباء السعودية أن التوقيع على هذه المذكرة يأتي تنفيذاً لقرر المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ( وزراء الخارجية ) ، في دورته الرابعة عشر بعد المائة ، على مذكرة التفاهم بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ومعهد العالم العربي. وقال العطية إن دول المجلس ،دأبت وبشكل مستمر على تقديم الدعم والمساندة لمعهد العالم العربي ، فهي الداعم الأكبر لهذا الصرح العربي الكبير ، وكان آخر ما استجد في هذا الشأن ، تبرع صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، أمير دولة الكويت - رئيس المجلس الأعلى لمجلس التعاون بمبلغ 3 ملايين يورو للمعهد ، إيمانا من سموه ، بالدور المهم الذي يقوم به المعهد في التقريب بين الثقافتين العربية والأوروبية. مما يذكر أن معهد العالم العربي ، يعد أهم واجهة ثقافية للحضارة العربية خارج الحدود الجغرافية للوطن العربي ، ومن بين أهدافه التعريف بالحضارة العربية ، فضلا عن كونه يمثل الجسر الثقافي بين العالم العربي وفرنسا ، من خلال تعميق دراسة ومعرفة لغة وحضارة العالم العربي ، وتطوير ودعم التبادل الثقافي في مجال التقنيات والعلوم ، وبالتالي تطوير العلاقات بين العالم العربي وفرنسا على وجه الخصوص ، و أوربا على وجه العموم ، لاسيما في المجالين الثقافي والحضاري. // انتهى //