تعقد رابطة العالم الإسلامي في الرابع والعشرين من شهر شعبان القادم الدورة الثالثة للمجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين . وأوضح معالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أن الرابطة وجهت الدعوة لأصحاب الفضيلة والمعالي العلماء أعضاء المجلس التنفيذي للملتقى لعقد الدورة الثالثة للمجلس ومناقشة القضايا المدرجة في جدول أعمال الدورة وللمشاركة في المؤتمر الإسلامي العالمي " رابطة العالم الإسلامي .. الواقع واستشراف المستقبل " مبيناً أن هذه المشاركة تتيح للعلماء عرض مرئياتهم ومقترحاتهم حول الموضوعات التي سيناقشها المشاركون في هذا المؤتمر العالمي. وبين الدكتور التركي أن الدورة الثالثة للمجلس التنفيذي للملتقى ستناقش التقرير الذي تم إعداده عن الأعمال والمناشط التي نفذتها الإدارة التنفيذية في عامي 1430 1431ه ، كما ستناقش الخطة الإستراتيجية الجديدة التي تم إعدادها للعمل من خلالها في المرحلة القادمة . وافاد معاليه أن لدى الملتقى مشروعات عديدة يتم التخطيط لإنجازها في المستقبل ومن ذلك عقد المؤتمر العام الثاني للملتقى بعنوان ( نحو أمة واعية وحضارة راشدة ) وعقد مؤتمر عالمي عن القدس والمسجد الأقصى. وأشار إلى أن الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين الذي أنشأته الرابطة تنفيذاً لقرار المؤتمر الإسلامي العام الرابع المنعقد عام 1423ه يعمل على تحقيق العديد من الأهداف الإسلامية ومنها توحيد مواقف علماء الأمة من القضايا الإسلامية والدولية، وتعزيز الروابط بينهم والحفاظ على الهوية الإسلامية للأمة، وتعزيز مكانتها في العالم، وتحقيق وحدتها وتوجيه المجتمعات المسلمة إلى الحلول الناجعة لمشكلاتها وحل النزاعات القائمة بين المسلمين ومواجهة التيارات والمواقف المعادية للإسلام والمسلمين ومواجهة التيارات المنحرفة والأفكار الخاطئة في المجتمعات المسلمة والدفاع عن الإسلام والمسلمين ومتابعة ما يهدد مجتمعاتهم وهويتهم الدينية. وقال الدكتور التركي:// إن الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين يلقى الرعاية والدعم من قادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ونصر بهم الإسلام وأبقاهم ذخراً وعوناً للمسلمين.// // انتهى //