برئاسة معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي عقدت الدورة الثالثة للمجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين الذي أنشأته الرابطة في عام 1427ه بمشاركة فضيلة الدكتور سعد بن علي الشهراني، المدير التنفيذي للمجلس والأعضاء. وافتتح معاليه الدورة بكلمة رحب فيها بأصحاب السماحة والفضيلة العلماء أعضاء المجلس، وعبر لهم عن شكر الرابطة على مشاركتهم في أعمال مؤتمر : ( رابطة العالم الإسلامي .. الواقع واستشراف المستقبل ) الذي عقدته الرابطة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في الفترة من 19 21/8/1431ه. وقال : إن المملكة العربية السعودية التي تقدم الدعم للرابطة وللملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين تهتم بدور العلماء في المجتمع المسلم، وهي تدعم جهودهم في توحيد شعوب الأمة على دين الإسلام. ورفع معاليه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني على جهودهم في خدمة الإسلام ومساندة جهود العلماء في التوعية وحفظ المجتمعات الإسلامية وشبابها من الانزلاق نحو المخاطر التي تشتت الأمة . بعد ذلك تحدث أصحاب السماحة والفضيلة أعضاء المجلس التنفيذي فأشادوا بمنجزات رابطة العالم الإسلامي وتطبيقها شريعة الإسلام، وحرصها على وحدة الأمة وقيادتها للتضامن الإسلامي، وأثنوا على القرارات والتوصيات التي أصدرها مؤتمر : (رابطة العالم الإسلامي .. الواقع واستشراف المستقبل) مؤكدين أنها إسهام كبير في علاج مشكلات المسلمين . وذكر معاليه الأسباب التي دعت الرابطة لإنشاء الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين التي ترتبط بأهمية قيام علماء الأمة بدورهم في علاج الأحداث الكبرى والنوازل التي تستجد في حياة الأمة، وتوحيد كلمة المسلمين ورص صفوفهم في مواجهة التحديات والمشكلات التي تعاني منها الأمة. ودعا أعضاء المجلس إلى وضع رؤية علمية متكاملة للعمل في المستقبل تعد بمثابة استراتيجية إسلامية شاملة تحقق الأهداف الكبرى التي أنشئ من أجلها الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين. // يتبع //