بالغت الولاياتالمتحدةالامريكية في تقدير قدرة وحدات الجيش والشرطة الافغانية على القتال بمفردها.. وذلك طبقا لتقرير مستقل صدر الليلة الماضية يدعو إلى التشكيك في استراتيجية كسب الحرب واعادة القوات إلى الوطن. ويعد التحقيق أول نظرة موضوعية على نظام التقييم الذي استخدمه الجيش للحكم على فعالية القوات الأفغانية في الخمس سنوات الماضية. ويبدو أن نتائجه تتناقض مع تقييمات متفائلة قدمها مؤخرا قادة عسكريون كبار يشرفون على الحرب. وتعد قدرة القوات الأفغانية المؤشر الفردي الأكبر لما إذا كانت الحرب تسير على ما يرام، كما يعتبر محورا في مهما في الاستراتيجية الامريكية منذ بدأت الحرب قبل أكثر من ثماني سنوات. ومن المرجح أن يستخدم المشروعون النتائج الأخيرة للتشكيك في تعامل الرئيس الامريكي باراك أوباما مع الحرب. ويقول الديمقراطيون إنهم محبطون لإرسال أوباما المزيد من القوات إلى القتال بدون ضمانات بأن القوات الأفغانية تقترب منها. وقال السيناتور كارل ليفين وهو ديمقراطي من ميتشيجان ويرأس لجنة خدمات القوات المسلحة //اعتقد أن أسوأ كابوس بالنسبة لطالبان هو جيش أفغاني مسئول//. لقد أنفقت الولاياتالمتحدةالأمريكية 27 بليون دولار على هذا الجهد .. أي نحو نصف الاموال التي تدفقت لإعادة بناء أفغانستان. ولكنها تعثرت بسبب نقص المدربين وعدم توفر الأفغان وارتفاع ذروة العنف. وقال ارنولد فيلدز الذي قاد الدراسة كمفتش عام خاص باعادة إعمار افغانستان //خلاصة القول أن هذا هو النظام.. أنه خاطيء ولا يمكن الاعتماد عليه وغير متناسق//. //يتبع//