أسفرت العملية الأولى التي نفذتها الشرطة الأوروبية وفي إطار ما يسمى بلجنة الأمن الداخلي عن أكثر من ثمانية ألف حالة من الاعتقالات. وقال فرانسيسكو خافيير فيلازكيز رئيس لجنة الأمن الداخلي الأوروبية إن هذا التحرك الذي أطلق عليه "عملية أوروبا الشاملة " تم القيام به على الصعيد الأوروبي وبشكل منسق واستهدف الجريمة المنظمة. وقال فيلازكويز أن العملية أثبتت التعاون القوي بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وأنها كانت اختبارا للتعاون الأوروبي لمكافحة الجريمة. وشاركت خمسة عشر بلدا مع قوات الشرطة التابعين لها في الجهود التي تبذلها الوكالة الأوروبية للشرطة المكلفة بتقديم الدعم غير المباشر في مجال مكافحة الجريمة المنظمة. وقال المسئول الأمني الأوروبي في تصريح له في بروكسل انه للمرة الأولى وضعت الدول الأوروبية كافة ما تملك من قنوات الاتصال وتبادل المعلومات و في الوقت الحقيقي . وجرت العملية المشتركة الأوروبية الأولى في الفترة من السابع إلى العاشر من شهر يونيو الجاري وتم خلالها تبادل أكثر من عشرة آلاف من المعلومات بين أجهزة الشرطة في الدول المشاركة كما تم إجراء أكثر من خمس مائة من الاتصالات عبر الحدود التي أسفرت عن إلقاء القبض على عدد كبير المجرمين ذي العلاقة بالاتجار بالمخدرات والبشر أو المركبات, و اسفرت العملية عن اعتقال ما يناهز 8000 شخص ومصادرة عدد كبير من الأسلحة وشارك فيها أكثر من خمسة وعشرين ألف من عناصر الأمن من قوات الأمن من بلجيكا و بلغاريا و اسبانيا و استونيا وفنلندا و فرنسا واليونان و هنغاريا و ايرلندا و ايطاليا و ليتوانيا ومالطا وبولندا والبرتغال ورومانيا . وتقوم لجنة الأمن الداخلي الأوروبية بتنسيق تحركت عمل الشرطة الأوروبية ضمن أربعة ووكالات للتعاون القضائي والأمني وهي وكالة فرونتكس للحدود الخارجية وجهاز شرطة اليوروبول و الجهاز القضائي يوروجاست و جهاز امن سيبول. // انتهى //