حذرت الولاياتالمتحدة اليوم كوريا الشمالية من مغبة القيام بأية أعمال من شأنها تصعيد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد معلومات عن احتمال قيام بيونجيانج مجددا بإطلاق صواريخ قصيرة المدى. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي // على كوريا الشمالية الامتناع عن أي عمل من شأنه تصعيد التوتر // و // تفادي أي استفزازات جديدة //. وكانت كوريا الشمالية أعلنت حظر الملاحة لمدة تسعة أيام في جزء من ساحلها الغربي. واعتبرت وزارة دفاع كوريا الجنوبية أن هذا الإعلان مرتبط بتدريب روتيني للقصف المدفعي لكنها تدرس أيضا إمكانية أن يكون مرتبطا بإطلاق صواريخ قصيرة المدى. وأوضح كراولي أن واشنطن "لا تريد رؤية كوريا الشمالية تدخل جولة جديدة من عمليات إطلاق الصواريخ". مطالبا نظام بيونجيانج بوقف أي سلوك استفزازي . وكان قد تفاقم التوتر مؤخرا بين الكوريتين بعد إغراق سفينة جنوبية بطوربيد نسب إلى الشمالية التي نفت أي مسؤولية لها في هذا الحادث البحري الذي أودى بحياة 46 بحارا جنوبيا في 26 مارس الماضي. ورفعت كوريا الجنوبية رسميا إلى مجلس الأمن أمر الحادث الذي يعد من أخطر الحوادث بين الكوريتين منذ إعلان الهدنة في الحرب الكورية عام 1953. وهددت بيونجيانج من جانبها بالرد عسكريا على أي إدانة في الأممالمتحدة . // انتهى //