وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها مساء أمس مذكرة تفاهم مع مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية , لتحديد إطار التعاون بينهم بما يحقق التقدم العلمي والتقني ويساهم في نقل التقنية وتوطين المعرفة وخدمة احتياجات المملكة. ومثل الطرفين في التوقيع سمو نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث الدكتور تركي بن سعود آل سعود , وسمو المدير العام لمركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية الدكتور بندر بن عبدالله المشاري آل سعود بحضور عدد من المسؤولين في الجانبين . وتهدف مذكرة التفاهم إلى تمهيد التعاون بين الطرفين لعدد من المشاريع المستقبلية, حيث سيقوم معهد بحوث الحاسب في المدينة بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني في إعداد وتنفيذ عدد من المشاريع المشتركة بما فيها إعداد الدراسات وتطوير الأنظمة , وأوضح سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود آل سعود أن المذكرة تأتي ضمن مهام وواجبات المدينة لدعم وتشجيع البحث العلمي والتطوير التقني في المملكة في جميع المجالات العلمية , ومن ضمنها مجال الحاسب وتقنية المعلومات الذي يعد احد التقنيات الإستراتيجية للخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار. وبين سموه أن المدينة تولي اهتماماً كبيراً لتعزيز التعاون والشراكات المحلية والتنسيق مع الجهات الأخرى للوصول إلى متطلبات التنمية المستدامة في المملكة , ومركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية أحد تلك الجهات التي تسعى إلى تعزيز أمن الوطن وتسهيل توفير الخدمات للمواطنين وللمقيمين من خلال العديد من الخدمات الفعالة في مجال تقنية المعلومات. من جانبه أكد سمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري الأهمية والدور الكبير الذي تضطلع به مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مجال البحث والتطوير في المملكة مشيراً إلى أن التعاون معها في هذا المجال يعد فرصة مثالية للاستفادة من إمكاناتها وخبراتها بما تضمه من مراكز بحثية ومختبرات وكوادر بشرية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على طبيعة التعاون بين الطرفين، ويخدم التوجهات الوطنية . // انتهى //