طالب تقرير دولي بضرورة اتخاذ المزيد من التدابير لإعادة حق الفلسطينيين في حرية التنقل من خلال إزالة المزيد من الإجراءات التي تعيق الحركة وإبطال نظام التصاريح المتصل بالجدار العازل ورفع القيود المفروضة على الوصول إلى غور الأردن ومدينة الخليل والتجميد الدائم لكافة الأنشطة الاستيطانية. وقال تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة /أوتشا/ وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم إن الإجراءات التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية في الفترة من أبريل إلى مايو الماضيين لتسهيل تنقل الفلسطينيين ما بين المراكز الحضرية خاصة في شمال الضفة الغربية لم يكن لها تأثير كبير على سهولة حركة الفلسطينيين. وأضاف أنه لم يطرأ تحسن ملحوظ على وصول الفلسطينيين إلى مناطق خلف الجدار العازل بما في ذلك القدسالشرقية والأراضي والمجتمعات الريفية في غور الأردن بالإضافة إلى عدم قدرة الفلسطينيين على استخدام تطوير الأراضي في هذه المناطق ومناطق أخرى في المنطقة / ج / محدودة للغاية. وأفاد التقرير بأنه رغم توقف بناء الجدار العازل بعدما تم بناء 60 بالمائة منه إلا أنه تم توسيع نظام التصاريح المتعلق به الذي يقيد الوصول إلى المناطق المغلقة خلف الجدار. وبين التقرير الدولي أنه بموجب تطبيق هذا النظام أصبح المزارعون لا يستطيعون الوصول للمناطق الزراعية الواقعة خلف الجدار العازل ويطالبون تدريجيا بالتقدم بطلب للحصول على تصاريح مشددا على أن المستوطنات الإسرائيلية وتوسعها المستمر تعد أكثر العوامل تأثيرا في تشكيل القيود المفروضة على إمكانية وصول وتنقل الفلسطينيين. // انتهى //