جددت فرنسا اليوم قلقها العميق من البرنامج النووي الإيراني على إثر إعلان طهران عن بنائها قريبا مفاعلا نوويا جديدا. وأخبر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو الصحفيين أن جوهر المشكلة التي يطرحها البرنامج النووي الإيراني هو مواصلة أنشطة التخصيب في مفاعل نطنز وبناء مفاعل يعمل بالمياه الثقيلة في آراك والتستر على موقع قم ومسألة عدم الرد على أسئلة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى اليوم. وقال وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية إن "قلق فرنسا يتعاظم في ما خص البرنامج النووي الإيراني". وكان رئيس الوكالة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أعلن اليوم أن بلاده تستعد لبناء مفاعل جديد للأبحاث أكثر قوة من مفاعل طهران لإنتاج النظائر المشعة. وقال كما نقلت عنه وسائل الإعلام الإيرانية "نحن نحضر لبناء مفاعل أقوى من مفاعل طهران لإنتاج نظائر مشعة، وهذا المفاعل سيبدأ العمل به قريبا في البلاد". ولم يعط رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تفاصيل حول المشروع أو قوة المفاعل الجديد أو المكان الذي سيبنى فيه، مفيدا أن إيران تعتزم بناء عدة مفاعلات من هذا النوع في شمال البلاد وجنوبها وشرقها وغربها لكي تتمكن من إنتاج نظائر مشعة للبيع والتصدير إلى دول هي بحاجة إليها". // انتهى //