تابعت الصحف الباكستانية اليوم أنباء التوتر الأمني في البلاد بعد تجدد أعمال العنف والشغب في مدينة كراتشي عاصمة المال والأعمال من قبل عصابات مجهولة بينما حذر وزير الداخلية العناصر الإرهابية في كراتشي بعواقب وخيمة وذلك في الوقت الذي تستمر فيه العمليات العسكرية في مناطق القبائل المحاذية لأفغانستان. ونشرت تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني التي استبعد فيها عزم الحكومة على شن عملية عسكرية جديدة في إقليم البنجاب على غرار العمليات العسكرية الجارية في مناطق القبائل في محاولة منه لرأب الصدع بين الحكومة الاتحادية والحكومة الإقليمية في البنجاب. وتطرقت إلى أنباء توقيف سلطات الأمن الباكستانية اثنين من أبرز القادة المحليين في حركة طالبان باكستان من مدينة كراتشي. ولفتت إلى رفض باكستان لتقرير منظمة العفو الدولية الذي اتهمها بالتقاعس في صيانة حقوق الإنسان في مناطق القبائل. وأشارت إلى تطلع باكستان للحصول على العضوية الكاملة في منظمة شنغهاي للتعاون خلال العام المقبل وذلك بفضل القوانين الجديدة التي سنتها المنظمة لفتح أبواب العضوية أمام الدول التي تشارك في اجتماعاتها بصفة المراقب. // انتهى //