بدأت اليوم في صنعاء أعمال المؤتمر الدولي الثاني للعمارة والفنون الإسلامية الذي تنظمه رابطة الجامعات الإسلامية بمشاركة أكاديميين وباحثين من العالم الإسلامي. وفي الافتتاح أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليمني الدكتور صالح باصرة أهمية المؤتمر كونه يتناول العمارة الإسلامية وفنونها المختلفة عبر أبحاث معدة من أساتذة عرب ويمنيين وتناقش معارف جديدة تسهم في الحفاظ على الفن المعماري الإسلامي وتطويره. ونوه بخصوصية فن العمارة في اليمن وما تمثله من واجهات ومعالم حضارية تشهد بثراء الفن الإسلامي وتنوع أساليبه وأنماطه بخاصة صنعاء القديمة التي تتميز بطابع معماري فريد، إلى جانب مدن ومناطق تشتهر بالعمارة بالطين كشبام حضرموت وغيرها. ونبه بهذا الصدد إلى ضرورة إنشاء مركز متخصص في فن العمارة الحجرية يتبع جامعة صنعاء وآخر متخصص في العمارة الطينية بجامعة حضرموت لإعداد الدراسات والبحوث للحفاظ على هذين النمطين والإسهام في حفظ خصائص فن العمارة في اليمن وتوصيلها ونقلها إلى الأجيال القادمة. وأوضح أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية الدكتور جعفر عبد السلام في كلمة ألقاها نيابة عنه المستشار الأعلى للرابطة الدكتور فتحي الملا أن المؤتمر يهدف لإبراز التفاعل بين الأساتذة والباحثين والعلماء في الجامعات المنضوية تحت الرابطة وتكثيف الرؤى وتبادل الخبرات الجامعة والتجارب العلمية التي فيها إثراء للفكر الإنساني والعلمي على مستوى الجمهورية اليمنية انطلاقا إلى العمل الموحد على مستوى الجامعات الإسلامية. كما يهدف إلى إلقاء الضوء على جوانب العمارة والفنون الإسلامية والتنويه بموقع الحضارة الإسلامية ومدى تأثيرها وتأثرها في الفن العالمي المعاصر إبداعا وتطبيقا. // انتهى //