عبر الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس عن سروره بالاحتفال بالذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله عادا هذه المناسبة احتفالا للوطن بأسره. وقال في تصريح له بهذه المناسبة نقف مع هذه الذكرى العطرة على مشارف لحظة رائعة في تاريخ هذا الوطن تراكمت فيها الإنجازات والتحمت فيها السواعد والمعطيات والمتأمل للوحة الإنجازات التي تحققت على يدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعالى خلال خمس سنوات مضت لا بد وأن يشعر بالفخر والاعتزاز لوطن تمكن بفضل الله وتوفيقه من التصدي لأيدي العبث والإرهاب ليتسنم ذروة عالية ومتميزة بين شعوب المعمورة في عالمنا المعاصر والذي سجل معه أيده الله منعطف هام في تاريخ المملكة العربية السعودية حيث شهدت هذه الفترة نقلات نوعيه في شتى المجالات فاستطاع خلالها أن يضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة فأصبحت منافس كبير للكثير من الدول سواء ما نشهده من تطور في مجال الصحة أو التعليم أو الصناعة وغيرها . وبين أن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر تقدم ملحوظ لإنسان هذا البلد في شتى المجالات فقد أولى حفظه الله التعليم جل اهتمامه لإيمانه أن العلم هو السبيل الوحيد في التقدم والنهوض بالأمم فكان للتعليم النصيب الأوفر فتضاعفت في عهده الميمون إعداد الجامعات والكليات وتم ابتعاث عشرات الآلاف من الطلاب للدراسة في الخارج إضافة إلى تطور ورقي كافة القطاعات بالمملكة بحرصه المتواصل وخطاه الواثقة . وأشار إلى مبادرات خادم الحرمين الشريفين أيده الله لتأصيل وإرساء ثقافة الحوار مع الآخر حيث بادر بحوار الأديان بين الأمم ودعا له من خلال المنابر الدولية وحمل راية السلام لإيمانه برسالته السامية وأسس للحوار في الداخل بين جميع أفراد شعبة من خلال الحوار الوطني لمناقشة جميع القضايا بشفافية بين كل طبقات المجتمع وهاهو يؤسس رعاه الله وأدامه عزاً للوطن لمرحلة صناعية جديدة ونقلة تقنية عالمية بإنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة التي ستفتح آفاق واسعة في مجال صناعة الطاقة وتحديث العديد من الأنظمة سواء كان ذلك في القضاء أو غيرها لإيمانه التام بأن هذه الأنظمة والتشريعات يجب أن تواكب تطورات الأمم ومتطلبات العصر . وأفاد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة أن الوطن والمواطن ينعمون بفيض عطاءات هذا الملك الإنسان الذي جعل من المملكة واحة وبيئة لبزوغ المشاريع الاقتصادية والتنمية حيث عمل على إنشاء المدن الاقتصادية وتسهيل سبل الاستثمار في الداخل ودعم جميع الصناديق الاقتصادية التنموية وغيرها مما اكسب الاقتصاد الوطني متانة كبيرة وجعله يواجه جميع الأزمات العالمية بثبات. وأبرز ما شهدته المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته مما يضعها في رقم جديد في خارطة دول العالم المتقدمة كما تمكن حفظه الله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً وتحقق لشعب المملكة العربية السعودية في عهده الزاهر والتي منها تضاعف أعداد جامعات المملكة من ثمان جامعات إلى ما يقارب ثلاثين جامعة وافتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات وافتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وما إلى ذلك من فيض عطاءاته أيده الله . وأضاف إن المتأمل في الأبعاد الشخصية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله يجد العديد من المزايا والصفات التي تجعلنا نؤمن بأننا أمام شخصية وطنية مؤمنة صادقة وفية وهذه الصفات أثمرت عما نشهده من أفعال كبيرة ومواقف جليلة لا تأتي إلا من رجال كبار وذوي همة عالية ومحبة للخير وهذا ما تمثله شخصية هذا الملك الصالح في شتى الميادين فقد ساهم رعاه الله منذ أن كان وليا للعهد بدور كبير ورائد في تفعيل دور المملكة في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين كما لا ننسى اهتمامه وعنايته الشخصية الدائمة بشئون الوطن الداخلية وسعيه لتوفير كل ما من شأنه رفع مستوى المعيشة لإنسان هذا البلاد. // انتهى //