قال معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد " إن القضاء شهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نقلة تاريخية عظيمة تمثلت بمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير القضاء ونظامه الذي أعاد بناء البيئة القضائية بالمملكة العربية السعودية وشكل ملامحها وهيأها لاستيعاب التطوير الشامل للقضاء ". جاء ذلك في كلمة لمعالي الدكتور صالح بن حميد بمناسبة الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين فيما يلي نصها :- لقد عاشت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين - أيده الله ورعاه - سنوات حافلة بالمنجزات ، سنوات ارتقت فيها البلاد في مدارج التقدم والتطور سمت في سماء العز والازدهار ، وهذه امتداد لهذا الحكم السعودي المبارك وحدة وأمناً ورخاءً في ظل الشرع المطهر. مرت خمس سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذه البلاد ، خمس سنوات فيها العشرات من المنجزات ، خمس سنوات من العطاء والطموح والبناء ، سنوات شاهدة على مسيرة الخير في بلاد تنعم بوافر العيش وتستظل بوافر الأمن ، إنها خطوات سباقة في طريق التقدم والرقي وانجازات حاضرة في مسيرة البناء والتطوير. لقد حافظ - حفظه الله وأيده - على ثوابت هذه البلاد وأسسها الشرعية وسار على نهج الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأبناءه الملوك من بعده رحمهم الله في تطبيق كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وجعلهما دستوراً للحياة ومنهجاً لتحقيق العدل بين الناس ، وأكد لشعبه في محافل كثيرة أنه سيضرب بالعدل هامة الجور والظلم ، وأولى لمقام العدل غاية العناية والاهتمام لما له من الأثر العظيم في استقرار الأمة وعلو شأنها وقد شهد القضاء في عهده نقلة تاريخية عظيمة بمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير القضاء ونظام القضاء الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/79 وتاريخ 19/9/1428ه الذي أعاد بناء البنية القضائية بالمملكة العربية السعودية وشكل ملامحها وهيأها لاستيعاب التطوير الشامل للقضاء. // يتبع //