أشاد عدد من القضاة بإنجازات خادم الحرمين الشريفين الإنمائية في المملكة وخاصة في تطوير القضاء والذي شكل نقلة نوعية شاملة في مؤسسات الدولة ، إلى جانب عدد من المشاريع التنموية التي ازدهر بها عهد خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز استكمالا لمسيرة والده الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وأبنائه من بعده. (المدينة) استطلعت آراء القضاة في هذا الحوار: * الشيخ حمد الرزين "القاضي في المحكمة العامة بجدة" أثنى على جهود المليك ومنجزاته منذ توليه الحكم فقال:"بحلول 26/6/1431ه يكون مر على البيعة المباركة خمس سنوات ، و باستعراض منجزات الوطن و مكاسبه الحضارية في هذه الفترة نجد أنها تفوق العدّ ، ولا يمكن أن تحدّ بحدّ. مشروعات لا تضاهيها أخرى وأضاف الرزين موضحا بعض انجازاته:" فكانت المشروعات العملاقة التي بدأت فكرة و خرجت على أرض الواقع إبان فترة حكمه حماه الله، و هي مشاريع لا تضاهيها مشاريع في أي دولة أخرى في الوقت الحاضر، من أهمها توسعة الحرم المكي ، و توسعة المسعى، وجامعة الملك عبدالله للعلوم و التقنية، مشروع مركز الملك عبدالله المالي، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ، و غيرها كثير، و ما كان لذلك أن يتحقق لولا توفيق الله تعالى ثم صدق القصد و إخلاص النية من خادم الحرمين الشريفين للقيام برعاية رعيته خير قيام، و ما علينا بعد ذلك سوى النظر إليه رعاه الله كقدوة لنا في أمور حياتنا و اتخاذ أسلوبه في الإدارة نموذجاً يحتذى في الإدارة و تسيير أمورنا العامة و الخاصة " بنية قضائية جديدة * و يؤكد د.محمد المقرن "القاضي في مجلس القضاء الأعلى" بأن خمس سنوات مرت مليئة بالعطاء والطموح في عهد خادم الحرمين الشريفين،" خمس سنوات من العطاء والطموح والبناء..أولى لراحة شعبه غاية العناية والاهتمام .. أرسى مبادئ العدل وحارب الظلم وقمع الفساد..شهدت المملكة في عهده ثورة حضارية لم تشهدها من قبل ، وسمت في اقتصادها المتين ومشاريعها الجبارة لتسابق الزمن ولترتقي في مدارج التقدم والتطور حتى بلغت مصاف الدول المتقدمة ولامست سماء العز والمجد". واسترسل المقرن مبينا التطوير الشامل الذي حصل في القضاء في عهد خادم الحرمين فقال:" ولا يسع المقام لذكر إنجازات البلاد في عهد إمامها عبدالله بن عبدالعزيز ولكنني أشير إلى أن القضاء في عهده شهد نقلة تاريخية عظيمة ستبقى خالدة على مر الزمان وذلك بمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير القضاء وبنظام القضاء الصادر بالمرسوم الملكي الرقم م / 78وتاريخ 19/ 9/ 1428ه حيث أعيد بناء البنية القضائية في المملكة ، وهيأت لاستيعاب التطوير الشامل. لهذا الجهاز المهم من أجهزة الدولة ،إنه الطموح والإرادة التي جعلت لهذا الملك العظيم تلك المكانة في قلوب شعبه ،حفظه الله وأدامه ذخرا لأمة الإسلام ..وأعز به الإسلام والمسلمين في كل مكان" .