قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم إن عام 2010م هو "عام حيوي" للناتو لإظهار تقدمه في أفغانستان 0 لافتا الى أن القوات البريطانية لن تبقى في افغانستان فترة أطول مما هو ضروري . وفي زيارته الأولى لأفغانستان منذ توليه رئاسة الوزراء الشهر الماضي استبعد كاميرون أيضا صراحة زيادة مساهمة بلاده في قوات الناتو التي تقاتل في أفغانستان قائلا إن "مسألة مزيد من الجنود ليست على الأجندة البريطانية". وأضاف كاميرون عقب محادثات مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في العاصمة كابول "لا أحد يريد أن تظل القوات البريطانية في أفغانستان لحظة أطول مما هو ضروري". وبعد لقاءات هذا الأسبوع في لندن مع وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أكدت حكومة كاميرون علنا للولايات المتحدة أنها ستظل ملتزمة بدورها المركزي في الحرب الأفغانية رغم تكبدها خسائر فادحة. وأعلن كاميرون تخصيص سبعة وستين مليون جنيه إسترليني أخرى (سبعة وتسعين مليون دولار) لإجراءات لمواجهة العبوات الناسفة, وهي خطوة تهدف إلى الرد على انتقادات حادة أن القوات البريطانية منتشرة بمعدات غير كافية . // انتهى //