ولفت إلى أن نتائج الدراسات الاستشارية المتخصصة أظهرت الحاجة لإعداد الوحدة الأساسية للطيران لمرحلة التخصيص، وعلى ضوء ذلك تم وضع خطة متكاملة للمرحلة القادمة بالتعاون مع بيت خبرة متخصص والاستعانة بخدمات شركة لوفتهانزا الاستشارية، وتم في هذا العام 2010 توقيع الخطوط الجوية العربية السعودية خطاب نوايا مع شركتي "الأهلي كابيتال" و"مورجان ستانلي" السعوديتين لتكونا المستشار المالي لتخصيص وحدة الطيران الأساسي التي تمثل أهم قطاعات المؤسسة، وتأتي بعد نجاح الخطوط السعودية في تخصيص العديد من وحداتها الإستراتيجية، مثل قطاعي التموين والشحن، ودمج قطاع الخدمات الأرضية، حيث تعتبر الخطوط السعودية أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط بأسطولٍ يزيد على مائة طائرة، وبحجم حركة يصل إلى (18) مليون راكب سنوياً، بالإضافة إلى شبكة رحلات تمتد إلى (80) محطة داخلية ودولية، كما تمر المؤسسة بمرحلة إعادة هيكلة وتطوير شامل لأدائها وخدماتها إلى جانب تطوير البنية التقنية وتحديث الأسطول. وفي يوم الأحد الخامس من ربيع الآخر 1431ه الموافق 22 مارس 2010م، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية، مراسم التوقيع على خمس اتفاقيات مهمة مع عدد من الشركات والبنوك الوطنية وبيوت الخبرة العالمية في إطار البرنامج التنفيذي لتخصيص المؤسسة والمعتمد من المجلس الاقتصادي الأعلى. وفي يوم الأحد 26 ربيع الثاني 1431ه الموافق 11 أبريل 2010م دشنت الخطوط الجوية العربية السعودية النظام الجديد لخدمات الركاب (أماديوس) الذي يعد نقلة نوعية في مجال الخدمات المتكاملة للركاب وفق أحدث النظم العالمية إليكترونياً والذي يوفر العديد من الخدمات المتطورة التي تساعد في إنهاء إجراءات السفر آلياً، منها لأول مرة إمكانية طباعة بطاقات الصعود إلى الطائرة عبر شبكة الانترنت، إضافة لإمكانية شراء التذاكر عبر الاتصال الهاتفي بمركز الاتصال الموحد للحجز وإدخال خدمة "سداد" لدفع قيمة التذاكر من حسابات المسافرين مباشرة ومن ثم إصدار التذاكر آلياً. // يتبع //