قال معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز مدير جامعة الحدود الشمالية المكلف الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب إن القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية منذ أن أرسى قواعدها ومرتكزاتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ومروراً بكل أبنائه الذين اعتلوا سدة الحكم وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله كانت وما زالت ترتكز في قيادتها للبلاد على تعاليم الله عز وجل ثم على أبناء وبنات الوطن. وأوضح في كلمة له بمناسبة الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي توافق السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة أن المملكة العربية السعودية أصبحت بفضل الله مثلاً يقتدى في الوحدة الوطنية والانتماء وحب الأرض من خلال التمسك بشرع الله. وفيما يلي نص الكلمة :- الأوطان بأبنائها وبناتها ، فهم بناتها وحماتها ، وهم من يشكلون الدعامة الكبرى لولاة أمرهم ، طاعة ، وعملاً ، وبناءً ، وانتماءً ، وهذا الوطن الأبي ، وطن العزة والإباء ، مملكتنا الغالية ، أصبح بفضل الله ورعايته ، من أكثر البلدان في العالم ، مثلاً يقتدى في الوحدة الوطنية ، والانتماء العميق وحب الأرض ، والذود عن العرض ، من خلال التمسك بأهداب شرع الله ، ممثلاً في القرآن والسنة النبوية المطهرة ، ومن خلال التأسي بقيادة رشيدة وضعت نصب أعينها المحاور الأساسية الثلاثة / الله ، الدين ، الوطن / ولا شك أن الوطن هو المواطن ، الذي ينبغي أن يكون المحور الأساسي في كل الجهود التي تبذل لرفعة الوطن والإعلاء من شأنه. هذه القيادة الحكيمة منذ أن أرسى قواعدها ومرتكزاتها الأساسية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ومروراً بكل أبنائه الذين اعتلوا سدة الحكم ، ووصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني- حفظهم الله - كانت وما زالت ترتكز في قيادتها للبلاد على الله عز وجل ثم على أبناء وبنات هذا الوطن الذين كانوا على قدر عال من الوعي والبصيرة وحب الوطن والغيرة عليه. فقبل خمس سنوات ، كانت بيعة الخير لأبي متعب ، ملك الإنسانية ، ورائد نهضتنا الحالية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لقيادة هذه البلاد المباركة . وما أعظمها من قيادة وما أحكمهم من قادة. // يتبع //