بدأت سلطات الإحتلال الإٍسرائيلي اليوم ترحيل نشطاء سفينة راشيل كوري التي سعت لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة حيث سيطرت عليها البحرية الإسرائيلية قبالة شواطئ القطاع وإقتادتها إلى ميناء أسدود. وذكرت مصادر إسرائيلية أن عملية إبعاد احد عشر ناشطاً من بين تسعة عشر كانوا على ظهر السفينة قد تأخرت بسبب رفضهم توقيع وثيقة يتعهدون فيها بعدم التوجه إلى المحكمة ضد قرار إبعادهم. وكانت السفينة الايرلندية تحمل خمس مئة طن من الاسمنت إلى قطاع غزة وأعلنت إسرائيل عن استعدادها لدراسة احتمال نقل الاسمنت إلى القطاع بمراقبة دولية. // انتهى //