حققت المحاولات التي جرت اليوم لسحب التسرب النفطي المتدفق في خليج المكسيك بتقنية الاحتواء من أعلى بعض النجاح . وقال الأدميرال ثاد ألن من قوات خفر السواحل الأمريكية المشرف على الجهود التي تبذلها الحكومة الأمريكية لمكافحة الكارثة البيئية إن نحو ستة آلاف برميل من النفط بما يعادل 620 طنا تم سحبها خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية منذ تمكنت بريتش بتروليم من وضع قبة الاحتواء من أعلى فوق موضع التسرب وبدأت ضخ النفط للسطح. غير أنه يعتقد أن تلك الكمية تمثل هامشا طفيفا من كمية التسرب التي تتدفق بمياه الخليج منذ انفجار منصة "ديب ووتر هورايزون" في العشرين من أبريل الماضي مودية بحياة أحد عشر عاملا مخلفة أكبر كارثة تسرب نفطي في تاريخ الولاياتالمتحدة. وتتراوح تقديرات كمية التسرب بين 12 و25 ألف برميل يوميا تتدفق من فوهة البئر المضارة وطوال الأسابيع الماضية تحاول الشركة المحاصرة بالمشكلات وقف التسرب دون جدوى. من جهته قال بوب فراير نائب رئيس /بي بي/ للصحفيين اليوم إن الجهود تسير بشكل جيد للغاية حتى الآن وأن الشركة تأمل زيادة الكمية التي يمكن ضخها من موقع التسرب في خليج المكسيك خلال الأيام المقبلة. كما عمد المسئولون الحكوميون اليوم إلى توسيع دائرة حظر الصيد قبالة الخليج لتشمل 1640 كيلا مربعا شمال شرقي موقع التسرب بمحاذاة فلوريدا. يذكر أنه يجري حاليا العمل على حفر بئرين لتخفيف الضغط على أمل أن يتمكنا من القضاء على مشكلة التسرب بشكل نهائي غير أن العمل على هذين البئرين لن ينتهي قبل أغسطس المقبل. // انتهى //