أعلنت الوزارة المنتدبة للبيئة في الحكومة الموريتانية اليوم أن هشاشة الشاطئ الموريتاني تجاه التغيرات المناخية تهدد النمو الاقتصادي في موريتانيا الذي يشكل الشاطئ قطب التنمية الرئيس فيها إذ تمثل موارد الصيد أكثر من 12,5% من الناتج الداخلي الخام. جاء ذلك خلال حفل الوزارة اليوم لإحياء اليوم العالمي للبيئة تحت عنوان "ملايين الأنواع: كوكب واحد... مصير مشترك". وأوضحت الوزارة في توضيحات قدمت خلال الحفل "أن ارتفاع البحار والمحيطات له انعكاسات جد خطيرة على المساكن البشرية والمنظومات البيئية الشاطئية والبحرية. وكان مرصد دولي للإنذار بشأن الكوارث قد حذر من إمكانية تفاقم تآكل الحاجز الرملي على الشاطئ الموريتاني وهو ما يهدد مساحات واسعة من العاصمة نواكشوط بالغمر. وكانت قد قالت شبكة دولية للإنذار المبكر في وقت سابق إن آخر الدراسات التي أنجزتها الحكومة الموريتانية حذرت من احتمال تعرض 79% من مساحة نواكشوط للغرق في أقل من عشر سنوات أو على أبعد تقدير سنة 2020م. // انتهى //