وقع انقسام شديد بين أطراف الائتلاف الحاكم في ألمانيا قبيل المشاورات المغلقة التي يجريها مجلس الوزراء الألماني غدا الأحد وبعد غد بشأن سبل التقشف لخفض العجز في الموازنة العامة. وتعد قضية الضرائب ورفعها أو خفضها أو الإبقاء عليها أكثر نقاط الخلاف بين الحزب المسيحي الديمقراطي برئاسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والحزب المسيحي الاجتماعي برئاسة هورست زيهوفر والحزب الديمقراطي الحر برئاسة وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله. وألمحت ميركل اليوم إلى أنها ستركز خلال الاجتماع على التقشف بشكل خاص وستسعى لتقليص الاعتمادات الخاصة بالإنفاق الاجتماعي على وجه الخصوص. من جهته جدد الحزب الديمقراطي الحر مطالبته باعتماد تخفيضات ضريبية قبل انتهاء الفترة التشريعية وطالب بإلغاء بدل رعاية الأطفال التي تمنح للآباء الذين يتلقون مساعدات اجتماعية على رأسها بدل البطالة. وقد ظهر التوتر في معسكر الحكومة الألمانية في معارضة المتحدث باسم الحكومة الألمانية أولريش فيلهلم تصريحات هورست زيهوفر بشأن الإصلاح الصحي والمساعدات الاجتماعية حيث تحيز فيلهلم لصالح وزير الصحة الألماني فيليب روسلر العضو بالحزب الديمقراطي الحر الذي طالب بتغيير النظام القانوني للتأمين الصحي. // انتهى //