يعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعا له في فيينا بعد غد الاثنين لبحث مستجدات برنامج إيران النووي وكذا البرنامج النووي الإسرائيلي. وتوقع دبلوماسيون في فيينا أن ينصب تركيز عدد غير قليل من الدول الخمس والثلاثين الأعضاء في الوكالة على برنامج إيران النووي حيث يتهيأ مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات جديدة ضد طهران. ولم يكشف آخر تقرير بشأن إيران أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أي مستجدات عند صدوره الأسبوع الماضي. وعد دبلوماسي غربي ذلك نقطة سلبية مفيدا أن طهران لم تلتفت لمطالب مجلس الأمن بوقف نشاط تخصيب اليورانيوم وأنها لم تجب بعد على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بمشروعات تطوير أسلحة نووية محتملة. وكان قد قال رئيس مجلس الأمن الحالي كلاود هيلر سفير المكسيك لدى الأممالمتحدة ومجلس الأمن الأربعاء الماضي إنه من المحتمل أن يجري التصويت على توقيع العقوبات الجديدة التي تستهدف كيانات تشمل البنوك الإيرانية والحرس الثوري الإيراني الأسبوع المقبل. وبينما توجه الدول الغربية الأعضاء في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنظارها نحو إيران فإن الدول العربية تركز على إسرائيل. فللمرة الأولى منذ عام 1991 تتمكن الدول العربية من إدراج اسم إسرائيل على قائمة جدول الأعمال. ويعتقد أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية لكنها لا تؤكد ذلك لأسباب تتعلق بسياستها. وطلب المدير العام للوكالة الدولية يوكيا أمانو من الدول الأعضاء مؤخرا طرح أفكار لاستمالة إسرائيل كي توقع على معاهدة حظر الانتشار النووي وقبولها قيام الوكالة الدولية بإجراء تفتيش كامل على منشآت إسرائيل . وقال عدد من الدبلوماسيين الغربيين أن التحرك العربي لبحث الملف النووي الإسرائيلي جاء سابقا لأوانه ذلك أن أمانو لم يتلق الكثير من الردود على طلبه. فيما توقع أحد الدبلوماسيين أن تكون جلسة تنديد بإسرائيل . // انتهى //