ينظم برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" يوم غد السبت ورشة عمل لتطوير جائزته الدولية للمشروعات الرائدة، وذلك بمقر البرنامج في الرياض. وتتضمن أجندة الورشة النظر في إجراءات منح الجائزة التي تدخل العقد الثاني منذ إطلاقها عام 1999 م وفروعها والجهات التي تشارك بترشيح مشروعاتها، والتحكيم. ويرأس أعمال الورشة التي تستمر يومين عضو لجنة الجائزة المدير العام السابق لصندوق أوبك للتنمية الدولية الدكتور سيد عبد الله، بحضور الإدارة التنفيذية لأجفند، وعدد من الخبراء الذين شاركوا بتحكيم مشروعات الجائزة خلال السنوات الماضية. ومن المقرر أن ترفع توصيات الورشة إلى لجنة الجائزة التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز ، برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ويشارك في عضويتها ممثلون لأقاليم العالم . مما يذكر أن جائزة برنامج الخليج العربي الدولية للمشروعات التنموية الرائدة امتداد لمنهج "أجفند" في تركيز الأداء التنموي ودعم مفاصل التنمية لتحقيق هدف الاستدامة، والاستثمار في الإنسان. وقد بلغ عدد المشروعات التي تم ترشيحها للجائزة من 899 مشروعاً، من 130 دولة ، وفاز بالجائزة خلال سنواتها العشر 34 مشروعاً اتصفت بالريادة والابتكار، وغطت الجائزة 23 موضوعاً تنموياً في مجالات : مكافحة الفقر، الصحة، التعليم، التدريب، تنمية الطفولة المبكرة، المياه، مكافحة الظواهر السالبة، الزراعة. وخصصت الجائزة موضوعاها للعام الحالي 2010 لقضية توظيف تقنية المعلومات من أجل التنمية. والجائزة أسلوب مبتكر ومبدع للعون التنموي وتمويل المشروعات ، وهي المبادرة الأولى من نوعها لحفز الإسهامات التنموية ، وإبراز النماذج الناجحة ونشر الأفكار الخلاقة ، لدعم الجهود المتميزة الهادفة إلى تطوير مفاهيم التنمية البشرية المستدامة وأبعادها، وإحداث نقلة في العمل التنموي وفق أسس علمية تساعد على تحقيق أهدافه. ويتم تسليم الجائزة سنوياً في إحدى العواصم العالمية ، وقد طافت جائزة أجفند حتى الآن بمدن :جنيف، باريس، نيودلهي، تونس، كيب تاون، وارسو، بوينس آيرس، اسطنبول. وسيتم تسليم جائزة 2009 في دكا عاصمة بنجلاديش. // انتهى //