يقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور في الأول من ديسمبر المقبل احتفال تسليم جائزة ( أجفند) التنموية لمسؤولي المشروعات الفائزة بالجائزة في عامها الحادي عشر ، بحضوردولة رئيس الوزراء الماليزي نجيب تون عبدالرزاق وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية / أجفند /. وفاز مشروع “ تحقيق الازدهار من خلال الري وتسويق إنتاج المزارع الصغيرة “ الذي نفذته مؤسسة التنمية الدولية في كل من بنجلاديش والهند ونيبال وميانمار وفيتنام وإثيوبيا وزامبيا ، وزمبابوي ، ونيكاراغوا بجائزة الفرع الأول وهي مخصصة لمشروعات المنظمات الدولية والإقليمية في مجال “ دور المنظمات الدولية في دعم البلدان النامية والبرامج والسياسات الوطنية لتحسين الإنتاج الزراعي من خلال اعتماد الحلول التقنية المبتكرة ومقدارها ( 200 ألف دولار). فيما فاز مشروع “ إنشاء حاضنات زراعية” الذي نفذته مجموعة من رجال الأعمال وأرباب العمل في البوسنة والهرسك بجائزة الفرع الثاني المخصصة للمشروعات التي نفذتها الجمعيات الأهلية في مجال “ جهود المنظمات غير الحكومية الرامية إلى دعم وتشجيع صغار المزارعين في المجتمعات المحلية الفقيرة على تطبيق تقنيات جديدة لزيادة المنتجات الزراعية” ومقدارها ( 150 ألف دولار)0 وحصل مشروع “ العمالة الريفية” الذي نفذته في الجزائر الإدارة العامة للغابات على جائزة الفرع الثالث الذي يعنى ب “ دور الحكومات في اعتماد حلول تقنية جديدة لتحسين الانتاج الزراعي ومقدارها ( 100 ألف دولار). وحجبت جائزة الفرع الرابع الذي يعنى بالمشروعات التي ينفذها أفراد في مجال “ المبادرات الفردية لاستخدام تقنيات جديدة لزيادة المنتجات الزراعية لصغار المزارعين “ لعدم ارتقاء المشروعات المرشحة لمعايير الجائزة. ويشارك في الاحتفال ممثلو المنظمات ، والإعلاميون، وقادة المجتمع المدني من عدد من الدول. ويسبق حفل تسليم الجوائز الاجتماع الدوري للجنة الجائزة، الذي يعقد في الثلاثين من نوفمبر، حيث تعلن موضوعات الجائزة للعام 2010. وقد بلغ عدد المشروعات التي تم ترشيحها للجائزة منذ إطلاقها 899 مشروعاً، من 130 دولة، وفاز بالجائزة خلال سنواتها العشر 34 مشروعاً اتصفت بالريادة والابتكار، وغطت الجائزة 23 موضوعاً تنموياً في مجالات : مكافحة الفقر، الصحة، التعليم، التدريب، تنمية الطفولة المبكرة، المياه، مكافحة الظواهر السالبة، الزراعة. وخصصت الجائزة موضوعها للعام الحالي 2010 لقضية توظيف تقنية المعلومات من أجل التنمية. والجائزة أسلوب مبتكر ومبدع للعون التنموي وتمويل المشروعات ، وهي المبادرة الأولى من نوعها لحفز الإسهامات التنموية ، وإبراز النماذج الناجحة ونشر الأفكار الخلاقة ، لدعم الجهود المتميزة الهادفة إلى تطوير مفاهيم التنمية البشرية المستدامة وأبعادها، وإحداث نقلة في العمل التنموي وفق أسس علمية تساعد على تحقيق أهدافه. ويتم تسليم جائزة ( أجفند) سنوياً في إحدى الدول التي يتم اختيارها وفق معايير تجيزها لجنة الجائزة التي تضم شخصيات مرموقة تمثل أقاليم العالم. وقد طافت احتفالية التسليم حتى الآن بمدن : جنيف، باريس، نيودلهي، تونس، كيب تاون، وارسو، بوينس أيرس، اسطنبول. والعاصمة الماليزية هي المحطة التاسعة للجائزة خلال 11 عاماً ، منذ إطلاق الجائزة للمرة الأولى عام 1999. ويتم اختيار ( محطة الجائزة ) وفق معايير تتوافق عليها لجنة الجائزة.