قالت الولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم إنها متفتحة لتوسيع مجلس الأمن الدول وأن تعاونها مع الهند توقف ولم يصل إلى دعم عضوية نيودلهي في مجلس الأمن . وتستضيف الولاياتالمتحدة يوم الخميس المقبل // حوارا استراتيجيا // مع الهند يهدف إلى توسيع العلاقات الثنائية. وتسعى الهند منذ وقت طويل للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن. وقال وليام بيرنز ،وهو ثالث مسؤول في وزارة الخارجية إن إدارة الرئيس باراك أوباما تريد من مجلس الأمن أن يعكس واقعية عام 2010 لكن أيضا أن يحافظ على فعالية المجلس. وأضاف بيرنز في مجلس العلاقات الخارجية وهي مؤسسة بحثية//نحن ندرك بشكل واضح جدا زيادة دور الهند العالمي ونحن ندرك أهمية إصلاح مجلس الأمن الدولي //. وأردف يقول //اننا منفتحون على توسيع العضوية الدائمة في مجلس الامن ونعتقد أن الهند ستكون جزءا محوريا للعب في أحداث المستقبل //. يذكر أن الولاياتالمتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا هي فقط الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن ، ويمكنها من الاعتراض على أي قرار. فالزخم الذي تأسس في عام 2005 لإصلاح مجلس الأمن في الذكرى السنوية الخمسين للأمم المتحدة وذلك بإضافة مقاعد جديدة لدول البرازيل والمانيا والهند واليابان . لكن هذه المبادرة فشلت ، مع أن إدارة بوش السابقة قد دعمت علنا فقط عضوية اليابان. وتعارض الصين بشدة عضوية اليابان ، متهمة اياها بعدم الاعتذار عن الفظائع التي قامت بها في الحرب العالمية الثانية. // انتهى //