قالت متحدثة باسم الأممالمتحدة اليوم إن الأمين العام بان كي مون سيناقش مع مجلس الأمن الدولي التحقيق في الهجوم الإسرائيلي على أسطول المساعدات الإنسانية قبالة ساحل غزة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص. ومن المقرر أن يعود كي مون إلى مقر الأممالمتحدة في نيويورك غدا الأربعاء بعد زيارة لأوغندا ومالاوي. وقالت المتحدثة ماري أوكابي إن كي مون أجرى قبيل مغادرته كمبالا اتصالات هاتفية بعدد من زعماء العالم بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ومسئولون في تركيا وإسرائيل. وكان قد أصدر مجلس الأمن الذي يتكون من 15 دولة بيانا اليوم يدين الإجراء الإسرائيلي على أسطول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يضم ست سفن. وأيد المجلس دعوة كي مون إلى إجراء تحقيق "فوري ونزيه وشفاف وذي مصداقية.. ومتوافق مع المعايير الدولية". وقالت أوكابي إن "الأمين العام سيناقش مسار العمل في المستقبل بما في ذلك التحقيق (في الحادث) مع مسئولين عرب وأتراك وإسرائيليين وأعضاء مجلس الأمن وغيرهم من قادة العالم". وأضافت أن كي مون يرى أن "القضية الأكثر إلحاحا هي إطلاق سراح المعتقلين وإعادة القتلى وتقديم الرعاية الطبية للجرحى". وأوضحت المتحدثة أن روبرت سيري مبعوث الأممالمتحدة لشئون الشرق الأوسط يجري اتصالات مع الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي التي تشكل اللجنة الرباعية الدولية المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط، لمناقشة تنفيذ بيان المجلس. وقال البيان إن الوضع في غزة "لا يمكن استمراره". ودعا إلى الحاجة إلى تدفق مستمر ومنتظم للسلع والأشخاص إلى غزة وتوفير وتوزيع المساعدة الإنسانية في أنحاء قطاع غزة بدون معوقات. // انتهى //