رأس معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالرحمن بن أحمد الجعفري وفد المملكة العربية السعودية المشارك في المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعام 2010 م الذي يعقد خلال الفترة من 24 مايو إلى 4 يونيو في مدينة حيدر أباد في الهند. ويشارك في المؤتمر 1250 من كبار صانعي سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم من بينهم مندوبين حكوميين ووزراء وسفراء وممثلين من القطاع الخاص إلى جانب منظمات إقليمية ودولية. وينعقد المؤتمر بتنظيم من "مكتب تنمية الاتصالات" التابع للاتحاد الدولي للاتصالات "ITU" وبالتعاون مع الحكومة الهندية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في الهند، ويهدف إلى تحديد الأولويات المتعلقة بتنمية الاتصالات وتكنولوجيات المعلومات (ICT) حول العالم، مع مراعاة المساهمات المقدمة من الدول الأعضاء وأعضاء القطاع في الإتحاد الدولي للاتصالات واعتماد خطة عمل حيدر آباد التي تحدد مستقبل أنشطة قطاع تنمية الاتصالات على مدى السنوات الأربع المقبلة. وقد ألقى محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات خلال المؤتمر كلمة أوضح فيها أن هذه المناسبة تكتسب أهمية خاصة لأنها تعد فرصة لعرض تجربة المملكة بشأن تنظيم وتحرير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وانجازاتها بهذا الخصوص مبرزاً الاهتمام الخاص الذي توليه حكومة المملكة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ومجتمع المعلومات وعملها على تسخيره لخدمة المجتمع والقطاعات التنموية الأخرى لدوره الفاعل والمؤثر في هذا الشأن. وقال معالي الدكتور الجعفري إن المملكة أيدت كل جهد يبذل على هذا الصعيد وسعيها الدؤوب لتعزيز التعاون والتضامن الإقليمي والدولي في هذا المجال الحيوي مشيراً إلى أن المملكة من الدول الفاعلة في الاتحاد الدولي للاتصالات وهي عضو في مجلسه وداعمة لأنشطة قطاعاته المختلفة وعلى رأسها قطاع التنمية في الاتحاد الذي يرأسه أحد أبناء الوطن الأستاذ سامي البشير المرشد. وتطرق إلى استمرار دعم الاتحاد الدولي للاتصالات ونشاطاته خصوصاً في مجال تنمية الاتصالات في الدول النامية والأقل نمواً وكذلك الدراسات والأبحاث المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة من أجل تحقيق أفضل النتائج المتعلقة بانتشار خدمات هذا القطاع الحيوي وتنوع جودته. // انتهى //