ناشدت البرازيل وتركيا القوى العالمية اليوم على قبول اتفاقهما مع طهران الذي يهدف الي تقييد البرنامج النووي الايراني 0 وطبقا لوكالة رويترز للأنباء رأى الرئيس البرازيلي لويس دا سيلفا الذي استضاف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أن القوى الغربية تفاقم الصراع مع إيران وتحجم عن التفاوض بنية صادقة . وقال للصحفيين أثناء اجتماعه باردوغان في برازيليا //فعلنا كل ما يريده الغرب وكل ما في استطاعتنا والآن عليهم ان يقولوا هل يريدون بناء السلام أو أنهم يريدون بناء الصراع0مؤكدا أن تركيا والبرازيل تعملان من أجل السلام.// وكان الرئيس البرازيلي ورئيس الوزراء التركي سافرا الى طهران للتوسط في اتفاق مقايضة الوقود الذي وافقت بمقتضاه إيران على إرسال اليورانيوم المنخفض التخصيب الى الخارج كوسيلة للرد على المخاوف من ان طهران تعمل على صنع أسلحة نووية وهو ما تنفيه. وقوبل الاتفاق الذي اعلن الشهر الماضي بشكوك من الولاياتالمتحدة وقوى أخرى تقول إن ايران تقاعست على التقيد باتفاقات سابقة. والاتفاق مماثل لخطة صاغتها الأممالمتحدة العام الماضي لكنها لم تدخل حيز التنفيذ. وفي واشنطن انتقدت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون -التي تحث مجلس الأمن التابع للامم المتحدة على إقرار جولة جديدة من العقوبات علي إيران- المسعى البرازيلي التركي. وقالت في كلمة في مركز ابحاث بروكينجز //نعتقد ان كسب الوقت لمصلحة إيران وتمكين طهران من تفادي التكاتف الدولي فيما يتعلق ببرنامجها النووي يجعل العالم أكثر وليس أقل خطرا.// واضافت // لدينا اختلافات جدية جدا مع دبلوماسية البرازيل تجاه ايران.// // يتبع //