يرعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية صباح الثلاثاء 18 جمادى الآخرة 1431ه حفل تخرج طلاب الدفعة السادسة في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق إنتركونتننتال في الرياض. وقال مدير الجامعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي بهذه المناسبة : إن هذه الرعاية الكريمة تشريف للجامعة ولخريجيها وطلابها وأساتذتها، وتجسد حرص سموه على مشاركة أبنائنا الخريجين فرحة النجاح والإنجاز والتطلع إلى خدمة الوطن والمواطن بثقة وأمانة وإخلاص، وتؤكد اهتمامه ووقوفه الدائم خلف هذه الجامعة مشرفًا ومتابعًا لكل المراحل الجارية الآن لاستكمال بنيتها الإنشائية والتقنية، وداعمًا لكل برامجها التعليمية والتدريبية حتى أضحت الآن رافدًا من أهم روافد تغذية القطاعات الصحية في بلادنا الغالية بكفاءات على درجة عالية من التميز والقدرة على العطاء والإنجاز. وأوضح أن فكرة هذه الجامعة المتخصصة انبثقت من رسالة واضحة وأهداف قيمة وقال : إنها تأتي كما أراد لها ملك العلم والمعرفة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود أيده الله الذي يقود الآن بمعاونة سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهما الله نهضة تعليمية وعلمية تشهدها بلادنا على المستويات كافة ، في نهضة نقلت مؤسساتنا التعليمية العليا إلى مصاف العالمية. وأضاف // أراد لهذه الجامعة أن تستلهم تجارب الأمس، وتراعى مقومات الحاضر، وتستشرف متطلبات الغد لإدراكه أن خريجي التخصصات الصحية والطبية يشكلون أفضل استثمار وطني وأعظم هبة تقدمها الجامعات للوطن // . وثمَّن الجهود الواضحة والملموسة لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في خدمة مؤسسات التعليم العالي بالمملكة منوهًا باهتمامه بأنشطة هذه الجامعة وفعالياتها، علاوة على برامجها الأكاديمية والعلمية والبحثية. وعبر الدكتور القناوي في ختام حديثه عن خالص التهاني لأبنائه الخريجين متمنيًّا لهم التوفيق في حياتهم العملية، وأن يكونوا خير سفراء لجامعتهم في أي موقع يتجهون إليه داخل هذا الوطن الغالي. تجدر الإشارة إلى أن هذه الدفعة ضمت خريجين حصلوا على بكالوريوس الطب والجراحة، وخريجين حصلوا على درجات: ماجستير التعليم الطبي، وماجستير إدارة الأنظمة والجودة الصحية، وماجستير المعلوماتية الصحية، ودرجات زمالة في التخصصات الدقيقة، إضافة إلى آخرين حصلوا على شهادة التخصص السعودية/ العربية. // انتهى //