قام وفد من مجلس التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية اليوم بزيارة مجمع الأمل للصحة النفسية بالمنطقة الشرقية وقد التقى الوفد بالمشرف العام على المجمع الدكتور محمد بن علي الزهراني والمسؤولين بالمجمع . وقال مدير مجمع الأمل خلال اللقاء أن إدارة المجمع يسعدها ويشرفها بأن تشارك وتتعاون مع التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية كما يسعدها إن تتعاون مع الكليات والمعاهد والمراكز التقنية في سبيل تأهيل وتدريب المتعافين من الإدمان والذي هو عمل خيري وجليل وان إقامة مشروع الشراكة الإستراتيجية مع التعليم والتدريب التقني والمهني يساهم في تهيئة المتعافين من الإدمان في تدريبهم وإكسابهم مهارات متنوعة وحرف مهنية تساعدهم في توفير فرص عمل تسهم في محافظة على المتعافي من المخدرات وعدم عودته للإنتكاسه والإدمان والوقوع فيها مرة أخرى . واستطرد الدكتور الزهراني قائلاً ان المتعافين يعلقون آمال كبيرة في هذا التعاون والتدريب ومن ثم إيجاد فرصة عمل تحوله بأن يكون عضو صالحا يفيد نفسه ثم أسرته ثم وطنه وخاصة بأن عددا منهم يحمل شهادات ومؤهلات عليا وتدريب جيد وخبرات متنوعة يمكن استغلالها في توجيه المتعافي الى الطريق الصحيح . بعدها أوضح رئيس وفد التدريب التقني والمهني المهندس حاتم الأحمدي أن المعاهد والكليات على استعداد كامل للتعاون وتقديم الدورات وتأهيل المتعافين وإكسابهم الخبرة في المجال التقني والمهني في ظل وجود آلية عمل متكاملة. وبين المهندس الأحمدي بأننا بحاجة الى تشكيل لجان بين الطرفين واجتماعات مستمرة لوضع إستراتيجية لتدريب المتعافين ووضع التوصيات والمقترحات التي تكفل توفير التدريب الجيد ومن ثم إمكانية المساعدة في التوظيف مشيراً الى ان مجلس التدريب التقني والمهني بالشرقية على تم الاستعداد لبلورة تلك الشراكة معبراً عن ثقته بأننا سنلاقي الدعم والتشجيع من جميع المسئولين . تلا ذلك تقديم اقتراح من قبل مدير العلاقات العامة بالمجلس التقني بالشرقية ابراهيم المسلم يتضمن انه بعد الانتهاء من تقديم الاقتراحات والتوصيات يمكن تقديمها لاحقاً لسمو أمير المنطقة الشرقية عن طريق كبار المسئولين للإطلاع عليها ودعمها بأفكار وتوجيهات سموه والتي ستلاقي إن شاء لله كل التشجيع من سموه لخدمة هذه الفئة الغالية. عقب ذلك قام الوفد بزيارة إلى أقسام المستشفى والمنومين ومن ثم التقى بالمرضى المتعافين في خيمة الاستقبال واستمعوا إلى ملاحظات المرضى المتعافين واقتراحاتهم والتي من أبرزها الحاجة الماسة الى إقامة الدورات التقنية والمهنية وإتاحة الفرصة لمساعدتهم في التوظيف بهدف العيش بحياة كريمة مع أسرهم والابتعاد عن رفقاء السوء . // انتهى //