بدأت مساء اليوم فعاليات "مهرجان الرياض الثاني للمونودراما" الذي تنظمه الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون برعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض ويستمر 6 أيام. وقد أقيم حفل خطابي معد لهذه المناسبة ، ألقى فيه الممثل في فرع جمعية الفنون بحائل متعب الضمادي كلمة المشاركين قال فيها " إن المونودراما فن الصراخ الصامت، حيث نستمع لأرواح تألمت فكتبت فكانت مثل محارة وسط اللؤلؤ تفرز ألمها جوهرا ، وعقول تأملت في النصوص ، لتكتب جمالها وأرواح حساسة تشبعت بالجمال ، فانثنت لتؤدي وتعبر ، فنحن هنا ليس لتنافس ، ولكن لنلتقي ، ونستمع ونتعلم من بعضنا البعض ". كما ألقى مدير مهرجان الرياض الثاني للمونودراما رجاء العتيبي كلمة أوضح فيها أن مهرجان الرياض الثاني للمونودراما سيظل كواحد من المهرجانات المحلية التي بدأت تأخذ وضعها الطبيعي في الحراك المسرحي في المملكة ، مثمنا رعاية معالي وزير الثقافة والإعلام لهذا المهرجان ، ودعم جمعية الثقافة والفنون بالرياض للمهرجان من أجل تأسيس وعي مسرحي على نطاق واسع باعتبار الثقافة والفنون واحدة من ضروريات المجتمعات وواحدة من مجالات التربية الجمالية وواحدة من الواجهات التي تعكس طبيعة وشكل ونوع الشعوب. وقال "إن الاهتمام الذي يحظى به هذا المهرجان من المسؤولين في الجمعية يأتي امتدادا للدعم الذي توليه الجمعية للمهرجانات على مستوى فروعها في المملكة. وتمنى العتيبي في ختام كلمته أن يحقق هذا المهرجان أهدافه وأن يكون مصدرا لتخريج مبدعين جدد في مجال المسرح ، مبينا أن هذا المهرجان يشكل قيمة مضافة للحركة المسرحية في المملكة كما هي عادة المهرجانات المحلية التي أثبتت نجاحاتها على كل الأصعدة بمختلف مناطق المملكة. وكرم رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الدكتور عبد العزيز بن محمد السبيل ، خلال الحفل فريق أول مسرحية منودراما "صفعة في المرآة". وعبر الدكتور السبيل عن سعادته بالاحتفاء بالمهرجان الثاني للمونودراما الذي قررت الجمعية أن يقام كل سنتين ، مبينا حاجة المجتمع إلى أن يكون للمسرح حضور أكبر في المستقبل. وأشار في تصريح صحفي عقب الحفل إلى أن المونودراما جزء من المسرح متمنيا أن يكون المهرجان مشجعا لحضور شرائح المجتمع كافة للمسرح. // انتهى //