اختتم المؤتمر الثامن والعشرين للاتحاد العام العربي للتأمين اليوم أعمال أجتماعاته في منطقة البحر الميت جنوب الاردن والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام بمشاركة شركات التامين في 34 دول عربية بينها المملكة العربية السعودية ودول أجنبية. ودعا المؤتمر في ختام اجتماعاته إلى تنمية قدرات الأسواق العربية على الاحتفاظ في مجال اعادة التأمين قبل اللجوء الى الأسواق الأجنبية وطالب بزيادة الاستثمارات البينية العربية وتحرير حركة رؤوس الأموال والأشخاص وزيادة الاهتمام بمنتجات التأمين التكافلي باعتبارها تتلاءم مع رغبات شريحة كبيرة من شعوب المنطقة. وأكد المشاركون في المؤتمر أهمية إنشاء بنك معلومات تأميني عربي يكون مقره الاتحاد الأردني لشركات التأمين ليعمل على اعداد الدراسات وتوفير البيانات اللازمة لتخطيط ورسم الاستراتيجيات واستكشاف الحاجات التأمينية للمجتمع العربي داعين إلى تحديث التشريعات والتنسيق بين الهيئات العربية للرقابة على التأمين مع الاتحاد العام العربي للتأمين واستمرار سياسة اعادة هيكلة شركات التأمين العربية وتحفيز الاندماج لايجاد كيانات تتمتع بمراكز مالية متينة قادرة على مواجهة التحديات وتنمية قدراتها التنافسية في الأسواق المحلية والاقليمية والدولية. كما دعوا الى رفع مستوى الوعي التأميني من خلال التسويق باعتباره العنصر الفعال في نمو واتساع رقعة المستفيدين من وثائق التأمين مع التأكيد على أهمية دور اتحادات وجمعيات التأمين الوطنية في وضع القواعد الفنية وتحديث أساليب تسعير الخدمات التأمينية. وأكد المؤتمر أهمية تشكيل لجنة استراتيجية عليا من قبل الاتحاد لدراسة التطورات الاقتصادية العالمية ولوضع السيناريوهات المختلفة لقطاع التأمين العربي لمواجهة مختلف أنواع الأزمات. // انتهى //