أنهت إدارة البرامج النسائية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات اليوم برنامجها الأسبوعي بإشراف مديرة إدارة البرامج النسائية سمو الأميرة موضي بنت عبدالله بن محمد آل سعود الذي استهدف 20 إعلامية بعنوان " المعالجات الإعلامية لقضايا المخدرات" بهدف التعرف على أسس ومبادئ الإعلام الأمني وقواعد الخبر الصحفي في مجال أخبار الجريمة وقواعد التوعية الجماهيرية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية والتعرف على ظاهرة المخدرات والجرائم المرتبطة بها وذلك في المقر الرئيسي للجنة. واستهل البرنامج الختامي بورشة عمل أدارها الأمين العام المساعد في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور فايز الشهري بعنوان " المعالجات الإعلامية لقضايا المخدرات : المعوقات والتطلعات " وشملت المحاور التالية ( واقع المعالجات الإعلامية للظواهر الأمنية / قضايا المخدرات في وسائل الإعلام / التعامل الأمني مع وسائل الإعلام / سبل تكامل الجهود الإعلامية والأمنية / مبادرات فردية للتثقيف والتوعية الإعلامية بمخاطر المخدرات ) . وبين المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الإعلام والأمن بينهما علاقة تكاملية وأكبر مشكلة قد تواجه الأمن هو استعجال الإعلامي في نقل الحدث قبل التأكد من صحته مما قد تضر بالوطن والمواطن فركز على وظيفته لا على مهارته فينقص الإعلامي الإبداع في العمل وشدد على ضرورة المعالجة الشاملة للظاهرة الأمنية وارتباطاتها. وأوضح أستاذ الإعلام المشارك في جامعة الملك سعود الدكتور حمزة بيت المال أن طبيعة عمل الإعلامي قد لا تمكنه من تغطية جميع الأحداث في أي مكان بعكس التقنيات الحديثة من وسائل الاتصال السريعة التي لا تحتاج لجهد كبير فيجب على الإعلامي الجديد تطوير القوالب الصحفية والفكرة الجديدة والتقليل من الكلام. وأضاف الدكتور الحمود في حديثه أن عمل الإعلامي قبل الجريمة الأمنية آمن ولكن أثناء الحدث وبعده خطيرة يجب توخيها وأن المواجهة المثلى لأي مشكلة اجتماعية حقيقية تبدأ من الجذور وهي الأسرة وقدرة العاهل للقيام بواجبه التربوي بأسلوب مقنع فالتعريف قبل من التحذير وعلى الإعلامي أن يقرأ ويثقف نفسه في نظريات التأثير في الإعلام قبل البدء في أي خطوة قد تجره إلى العواقب. ثم فتح مجال للمناقشات وطرح الاستفسارات بعده قام اللواء التركي بتسليم شهادات إتمام البرنامج للإعلاميات . //انتهى//