بحثت اللجنة الفنية التجارية السورية الكويتية المشتركة التي بدأت أعمالها في دمشق اليوم العديد من المواضيع التي تسهم في فتح قنوات وآفاق واسعة لتقوية وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية ما يؤدي إلى رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين . وأبدى الجانبان استعدادهما لتذليل أي عقبة من شأنها إعاقة انسياب المنتجات بين البلدين مؤكدين ضرورة تحسين واقع الاستثمار الكويتي في سورية والعمل على زيادة الاستثمارات في القطاع الصناعي ووضع لائحة بمواصفات السلع الصناعية لوضع شهادات مطابقة . وأوضح وكيل وزيرة الاقتصاد والتجارة لشؤون التجارة الخارجية في سورية خالد سلوطة، أن اجتماعات اللجنة تأتي لاستكمال ما تم البدء به في دولة الكويت الشقيقة العام الماضي وتمهيدا لعقد اجتماعات الدورة العاشرة للجنة الوزارية المشتركة في الكويت من أجل توحيد طاقات البلدين وتوظيف إمكانيتهما وقدرات أبنائهما وتوسيع قاعدة التكامل الاقتصادي بين البلدين. ومن جانبه أوضح وكيل وزارة التجارة والصناعة الكويتية رشيد يوسف الطبطبائي أن استمرار اجتماعات الدورة الرابعة للجنة الفنية يعطي دلالة واضحة ورغبة صادقة على أن الحوار الثنائي والتعاون البناء والمتبادل سيؤدي إلى فتح قنوات جديدة في مجال العلاقات الاقتصادية والإرتقاء بمستواها. يذكر ان الكويت تحتل مركزا متقدما في الاستثمار بسورية خاصة في القطاعات السياحية والصناعية والعقارية إذ تجاوزت الاستثمارات الكويتية في سورية 6 مليارات دولار وهي من أوائل الدول التي استثمرت في سورية . // انتهى //