بدأت اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة السورية المصرية في مدينة حلب اليوم وبحثت واقع التبادل التجاري بين البلدين وسبل تفعيله. وأشار معاون وزيرة الاقتصاد والتجارة خالد سلوطة رئيس اللجنة الفنية المشتركة من الجانب السوري إلى أهمية اجتماعات اللجنة التي تشكل خطوة جديدة في مسيرة التعاون الثنائي على كافة الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وتقييم ما تم انجازه من قرارات وتوصيات الاجتماعات السابقة في مدينة الإسكندرية. ودعا إلى العمل سوية من أجل تذليل الصعوبات التي حالت دون تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من خلال وضع الخطط والبرامج الكفيلة بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية إلى مستوى الطموح وتحقيق الشراكات الإنتاجية وصولا لتعاون استراتيجي طويل الأمد يكون نموذجا يحتذى في العلاقات الاقتصادية والتجارية على مستوى المنطقة. بدوره دعا رئيس اللجنة الفنية المشتركة من الجانب المصري محمد أبو القمصان لوضع القواعد واتخاذ الإجراءات الكفيلة بدفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتفعيل وتطوير نتائج وتوصيات اجتماعات الإسكندرية للجنة الفنية التجارية المشتركة بهدف تحريك الطاقات الصناعية والتجارية وإحداث التكامل بينهما. واستعرضت بعد ذلك اللجنة الفنية التجارية إمكانية إنشاء شركات مشتركة تعمل في مجال النقل البحري بين مرافئ طرطوس واللاذقية وميناء الإسكندرية لتسهيل تبادل المنتجات الوطنية ودراسة آلية إنشاء مصارف مشتركة في البلدين لرفع مستوى التبادل التجاري وإمكانية إنشاء شركات مشتركة قابضة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية. // انتهى //