أعلن معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص توجه المؤسسة إلى إدخال منظومة خدمات جديدة للمتدربين تعتمد تطبيقات برمجية تقنية متقدمة لمساعدة المتدربين والمتدربات والهيئة التدريبية على بناء شبكة متقدمة من التواصل فيما بينهم لتعزيز مفهوم استخدام أدوات التقنية الحديثة وزيادة قدرات المتدربين في الجانب التقني، وذلك من خلال تبني برنامج Live@edu أحد برامج منظومة مايكروسوفت في قطاع التدريب والتعليم، التي تستهدف تكوين أدوات للتواصل بين أطراف العملية التدريبية وإيجاد مجتمع يتواصل في العملية التدريبية على درجة عالية من الحيوية والتفاعل باستخدام برامج مايكروسوفت للبريد الالكتروني للمتدربين وتبادل المعلومات وتخزينها وتكوين مجتمعات تعلم افتراضية على شبكة الانترنت. وأكد الدكتور الغفيص في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مايكروسوفت سمير نعمان في الرياض اليوم الأحد أن العملية التدريبية تشهد نقلة نوعية، متواصلة وفاعلة، في مجال تطوير أدوات إيصال وتبادل المعلومات بين أطراف العملية التدريبية كلها، ممثلة بالمدرب والمتدرب ، مشيرا إلى أن مستوى برنامج Live@edu وما يوفره من برامج وبرمجيات وأدوات تقنية للمتدربين يمثل أحد التقنيات المتقدمة في المؤسسة والذي يعمل على أن تبقى على تواصل مستمر مع احدث التطورات التي تشهدها العملية التدريبية عالميا بما يمكنها من زيادة قدرتها على إيجاد مخرجات على درجة عالية من التأهيل في المجال العملي والتقني. وثمن الدكتور الغفيص التعاون المثمر الذي يجمع المؤسسة بشركة مايكروسوفت مؤكدا الحرص على مواصلة بناء شراكات نوعية مع مختلف الجهات المحلية والإقليمية والدولية لإثراء العملية التدريبية في مختلف الكليات والمعاهد التابعة للمؤسسة وصولا إلى تمكين المتدربين من الحصول على مجموعة متكاملة من المهارات التي يعتبر من أهمها إتقان التقنية ومعرفة كيفية توظيفها في أداء الأعمال وانجاز المهمات وتحقيق تفاعل نوعي عبر أدوات التواصل التقني الحديثة. من جانبه اعتبر رئيس شركة مايكروسوفت سمير نعمان أن إدراك الجيل الجديد لقدرة التقنية على منحهم أدوات مبتكرة لتنفيذ مهامهم اليومية بكفاءة ودقة وسرعة اكبر وتحقيق تواصل نوعي مع المحيط او العالم الخارجي بشكل آمن وتفاعلي يعتبر من أهم أهداف منظومة برامج مايكروسوفت التعليمية وخصوصا Live@edu، حيث تستهدف اكتشاف إمكانات المتدربين والارتقاء بها نحو مستويات أعلى تجعلهم يكتشفون قدراتهم الشخصية في التواصل والانجاز، مؤكدا أن إدخال أدوات تقنية في عملية التبادل المعرفي والتفاعلي ما بين المتدربين وهيئة التدريب سيجعل من مخرجات العملية التدريبية ميزة نسبية عن أقرانهم من الطلبة الملتحقين ضمن مسارات أكاديمية تقليدية، بما ينعكس في النهاية على تنافسيتهم داخل سوق العمل وقدرتهم على تحقيق مسار عملي مميز. // يتبع //