أكدت وزير حقوق الإنسان اليمنية الدكتورة هدى البان أهمية التحاور حول المستقبل الهادف للنهوض بأوضاع حقوق الإنسان والحريات العامة والديمقراطية، وتفعيل مشاركة منظمات المجتمع المدني في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كل محاور التنمية . وقالت الوزيرة فى كلمة لها في حفل تدشين التقرير الثالث لمؤسسة المستقبل ومقرها الاردن" إن تحقيق نجاحات حقيقية لمجتمعاتنا لا يمكن أن يتم بمعزل عن مشاركة منظمات المجتمع المدني كونها قادرة على الإسهام في رسم ملامح مشتركة لمستقبل كل الأوطان بما يمكن المجتمع من تحقيق أحلام الرقي والرفاهية والتحضر والسلام لنا ولأجيالنا القادمة خاصة وأنها تعيش اليوم عصرا جديدا يتيح لها المزيد من الانطلاق في خدمة مجتمعاتها". وعرضت الوزيرة في كلمتها مجمل التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها بلادها في السنوات الاخيرة وما تمخض عنها من تحولات ديمقراطية افرزت احزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدنى وصحافة مستقلة , وحياة مدنية . ولفتت إلى أن منظمات المجتمع المدني تعتبر من أهم المؤشرات الدالة على التحولات الديمقراطية واعتماد منهج الشراكة الجادة في التنمية الذي تسعى بلادها لتحقيقه في المستقبل المنظور وأشادت بجهود مؤسسة المستقبل في رعاية منظمات المجتمع المدني في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودعمها غير الربحي الهادف إلى الارتقاء بواقع حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية والحريات العامة . وتناول التقرير الذي استعرض في الحفل في أجزائه الستة أساليب عمل المؤسسة وإنجازاتها المتحققة خلال العام 2009 م والأدوار الهامة التي لعبتها المؤسسة منذ إنشائها عام 2007 في تعزيز حقوق الإنسان، وبناء قدرات مؤسسات المجتمع المدني . //انتهى//