رعى وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري اليوم انطلاق فعاليات الأيام العلمية للجامعات السورية في رحاب الجامعات السعودية التي تستمر خلال الفترة من 1_7/6/1431ه , وذلك بجامعة الملك سعود. وترأس وزير التعليم العالي السوري الدكتور غياث عبد الوهاب بركات الوفد السوري الذي يضم مديري الجامعات السورية ووكلاء الوزارة وأعضاء هيئة التدريس. ونقل معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين و سمو النائب الثاني , مبينا أن مؤسسات التعليم العالي هي التي تصوغ أجيال الغد الذين يستند على سواعدهم تقدم البلاد وأمنها ورخاؤها وحمايتها ,مشيرا إلى أن سوريا شهدت خلال السنوات القليلة الماضية أكبر مقدار من الموارد المالية المتخصصة للعلوم والتكنولوجيا , إضافة إلى الإسهام بشكل أساسي في فعليات البحث والتطوير والابتكار التي قام بها القطاع الخاص , ومؤسسات التعليم الجامعي بها . وأبان معاليه أن المملكة العربية السعودية وضعت التعليم في أعلى سلم الأولويات , وأن بناء الإنسان السعودي المسلح بالعلم هو الخيار الأمثل لمواكبة التغيرات العالمية و المنافسة في عصر المعرفة ,لافتا إلى ماحققته المملكة من انجازات ونجاحات منها أن عدد الجامعات الحكومية والخاصة التي تخطت ال 30 جامعة. ودعا معاليه أن تثمر الفعاليات نتائج وتوصيات علمية , التي تثري التعاون بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ومعاهد البحوث وتدعم أواصر التعاون في مجال البحث العلمي بجميع مجالات الحياة . من جانبه أكد وزير التعليم العالي السوري الدكتور غياث عبدالوهاب بركات أن منظومة التعليم في سورية تتطلع إلي مزيد من العمل من أجل الارتقاء بالمجتمع وترجمة الإرادة السياسية للقيادة في البلدين الشقيقين ,التي تؤمن أن التعاون المشترك والتعاون العلمي البناء أصبح حاجة وضرورة لكل نجاح ولاسيما إذا كان مع الأشقاء والأصدقاء . وأشاد الدكتور غياث بركات بما يشهده التعليم العالي في المملكة من تطور وتقدم ,الذي يدعو للفرحة والتفاؤل وتضافر الجهود للوصول إلي التقدم المنشود , داعيا أن تدخل الجامعات السورية مع جامعة الملك سعود في شراكات علمية وعلاقات توأمة لتنفيذ هذا التعاون ,و مرحباً بزيارات طلاب الدراسات العليا والأساتذة السعوديين إلي جامعات سورية لإلقاء محاضرات وندوات علمية مشتركة . وعبر معاليه عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على موافقته السامية على تنظيم هذه المناسبة , آملين أن يتزايد التعاون العلمي والبحثي المشترك سواء على مستوي الوزارتين أو على مستوي الجامعات والباحثين والطلاب . من جهته رحب معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان أن تكون الجامعة شارة البدء لهذه الأيام العلمية للجامعات السورية في رحاب الجامعات السعودية , مؤكدا أن المعرفة قوة، ومؤسسات التعليم محضنها، وأن على مؤسسات التعليم العالي صناعة قوتها العلمية عبر تجويد خططها الأكاديمية، وتطوير مناهجها الدراسية، واقتناص الجديد في فضاء العلم، ، إضافة إلى جعل البحث العلمي محوراً رئيساً في رسالة الجامعة يوازي أو يزيد على أهمية العمل الأكاديمي. // يتبع //