استقبلت الصحف التونسية الصادرة اليوم توقيع اربع من دول منابع النيل اتفاقية جديدة بشان مياه النهر بتحفظ شديد وابدت معارضة لها واكدت ان هذه الخطوة تمثل موقفا احاديا بتغيير واقع دولي حددته اتفاقية ملزمة دون مراعات لمصالح مصر والسودان اللذين يمثل النيل لهما شريان الحياة. وأوردت تقارير عن الذكرى الثانية والستين لنكبة فلسطين وتجديد السلطة الفلسطينية مطالبة اسرائيل بالاعتراف بحق العودة للاجئي 1948م الفلسطينيين في وقت شهدت فيه الاراضي الفلسطينية مظاهرات حاشدة تطالب بحسم عودة اللاجئين الى ديارهم. واخبرت عن قرار السلطات المصرية فتح معبر رفح الحدودي لمدة ثلاثة أيام إبتداءا من اليوم لتيسير عبور الفلسطينيين في وقت استمرت فيه التوترات والاضطرابات على الساحة الفلسطينية من خلال قصف مراكب للصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل غزة وإنفجار قنبلة عند مرور دورية اسرائيلية على الحدود مع القطاع الى جانب استمرار القوات الاسرائيلية في اعتقال المدنيين الفلسطينيين بحجة مهاجمتهم لاهداف اسرائيلية. وتطرقت الى الرسالة التي حملها وزير خارجية اسبانيا ميغيل انخيل موراتينوس من اسرائيل الى لبنان وسوريا والتي تؤكد عزم اسرائيل عدم التصعيد في المنطقة ونيتها الجدية في انجاح مفاوضات السلام غير المباشرة بينها وبين الفلسطينيين. وحول مستجدات الملف النووي الايراني نقلت اليوميات التونسية عن مسؤول في الخارجية الامريكية ان زيارة الرئيس البرازيلي / لويس ايناسيو لولا دي سيلفا / الى طهران يوم غد قد تكون الفرصة الاخيرة للحوار مع طهران بشان برنامجها النووي قبل عقوبات جديدة من الاممالمتحدة . وضمن متفرقاتها الاقليمية والدولية أبرزت تعرض موكب نائب رئيس الوزراء اليمني لشؤون الادارة المحلية صادق امين ابو راس الى اطلاق نار من مسلحين مجهولين في احدى محافظات جنوب اليمن واتفاق الصين والدول العربية عقب انتهاء اعمال الاجتماع الرابع لمنتدى التعاون الصيني العربي على رفع العلاقات الى مستوى إستراتيجي والمضي في مخطط لتعميق علاقات التعاون بين الجانبين خلال العامين المقبلين. والقت الضوء محليا على اللقاء الذي عقده يوم امس الرئيس التونسي زين العابدين بن علي مع رئيس وزراء سوريا محمد ناجي العطري والمحادثات الهاتفية التي جرت يوم امس بين الرئيس التونسي والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حول المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية وإختتام أعمال اللجنة التونسية السورية المشتركة بتوقيع جملة من الاتفاقيات وبرامج العمل. // انتهى //