أولت الصحف التونسية الصادرة اليوم اهتماما للتطورات على الساحة الفلسطينية وعلى صعيد عملية السلام في المنطقة وأبرزت في هذا ا لاطار دعوة وزير خارجية اسبانيا ميغيل انخيل موراتينوس عقب مباحثات اجراها مع امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى الى ضرورة ايجاد حل نهائي للصراع العربي الاسرائيلي وتاييد بلاده الاسراع في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة فيما يعلن وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيللي من العاصمة الاردنية عمان معارضة بلاده للاستيطان الاسرائيلي وأملها في نجاح المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وتابعت استمرار الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية في ضوء تشدد الاجراءات التي يمارسها الجانب الاسرائيلي على الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية واهتمت كذلك برسالة التطمين التي وجهها رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو الى الدول العربية بشان المناورات التي تجريها تل ابيب زاعما انها تمرين روتيني مقرر منذ مدة وليس نتيجة لتطورات أمنية استثنائية. واشارت في سياق اخر الى طرد استراليا ديبلوماسيا إسرائيليا ثبت ضلوعه في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي في يناير الماضي. وحول مستجدات الملف النووي الايراني اخبرت اليوميات التونسية عن تسليم ايران الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسالة تعلمها فيها بالاتفاق الايراني التركي البرازيلي الخاص بتبادل اليورانيوم ودعوة رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان الرئيس الامريكي باراك اوباما الى عدم رفض ذلك الاتفاق واعطاء فرصة للدبلوماسية في هذا الملف. وتطرقت الى أزمة تقسيم مياه النيل والجهود والمساعي المبذولة لاحتواء الخلاف بين دول حوض النيل بشان هذا الملف الشائك متطرقة الى تشكيل الرئيس المصري محمد حسني مبارك خلية خاصة لمتابعة المسالة . وضمن اخبارها الاقليمية والدولية تناولت ودعوة الرئيس الامريكي باراك اوباما العسكريين الامريكيين بالعمل بشكل وثيق مع العسكريين الكوريين الجنوبيين استعدادا لاي اعتداء عسكري خارجي وتاكيد وزراء خارجية اسبانياوفرنسا ومصر ان الهدف من تاجيل قمة الاتحاد من اجل المتوسط الى نوفمبر المقبل هو توفير ظروف أفضل لنجاحها . وارفقت تقارير بشان استمرار التوترات على الساحة الامنية في العراق والعثور على الصندوق الاسود التابع للطائرة الهندية التي تحطمت يوم السبت الماضي بمطار منغالور جنوب البلاد والمباحثات التي اجراها الرئيس السوري بشار الاسد مع وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير في دمشق . // انتهى //