أبحرت سفينة التضامن ريتشل كوري الايرلندية والتي تحمل على متنها 1200 طن من المساعدات من ايرلندا في طريقها إلى البحر المتوسط للانضمام لأسطول الحرية الذي يضم ثماني سفن من تركيا والسويد واليونان ومن ثم الإبحار معا إلى قطاع غزة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري. واعتبرت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار بشبكة المنظمات الأهلية إبحار سفينة ريتشل كوري من ايرلندا الليلة الماضية والتي تسيرها حركة غزة حرة إشارة انطلاق لأكبر أسطول بحري للمساهمة في جهود فك الحصار على قطاع غزة والذي تشدده سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من ثلاث سنوات. وتحمل الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة على سلامة أسطول الحرية البحري ومن عليه . وأكدت أهمية تسيير السفن إلى قطاع غزة التي تنظم في إطار القانون الدولي الإنساني وتشكل تعبيراً قويا وإرادة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وكسر للحصار بكل المعاني حيث ساهمت هذه السفن التضامنية في تفعيل قضية البعد الدولي لكسر الحصار وفي التخفيف من تداعيات الحصار الجائر على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. // انتهى //