أجرت شركة بريتش بتروليوم (بي بي) اليوم محاولة لتوصيل أنبوب أصغر حجما إلى داخل أنبوب بئر النفط المتفجر في خليج المكسيك على أمل أن ينجح ذلك في سحب النفط الخام إلى ناقلة تنتظر على سطح مياه الخليج. لكن جون كرابتري من شركة (بي بي) حذر من الغموض الذي يكتنف هذه المناورة، واصفا ذلك بالعملية غير المسبوقة على عمق 6ر1 كيلومتر تحت سطح مياه خليج المكسيك. وقال كرابتري " إن هذا النوع من العمليات لم تتم تجربته مطلقا من قبل في هذا العمق، ونحن نمضي في ذلك على مهل". وفي حال استطاعت (بي بي) وضع الأنبوب الصغير داخل الأنبوب الأكبر المدمر إلى عمق يصل إلى 6ر1 كيلومترا تحت سطح مياه الخليج، فإن الشركة يمكنها البدء في شفط كميات النفط والغاز الخام إلى ناقلة أعلى السطح. وسيسهم هذا الأمر أيضا في خفض كمية النفط المتسربة التي تقدر بنحو خمسة آلاف برميل يوميا منذ 20 أبريل الماضي إلى مياه خليج المكسيك ،مما يهدد البيئة والاقتصاد في كل من ولايات لويزيانا الساحلية ومسيسيبي الاباما وفلوريدا. وقال متحدث باسم (بي بي) إنه في حال لم تنجح تجربة الأنبوب الصغير فإن الشركة قد تعود مرة أخرى لخطة سابقة تتضمن وضع قمع علوي لاحتواء بقعة النفط المتسربة. وأكد كرابتري أن خطة "الحاوية المخروطية الشكل " ستوضع احتياطيا إذا أخفقت تجربة الأنبوب. // انتهى //