تواصل العمل في مدينة المعرفة الاقتصادية بمنطقة المدينةالمنورة حيث جرى بعد توقيع اتفاقية تسليم الأرض تنفيذ أعمال التسوية للأرض وإزالة طبقات الصخور البركانية وتمهيد الموقع استعدادا للبدأ في العمليات الإنشائية ثم تم تستلمت الشركة المطورة لمدينة المعرفة الاقتصاية التصميمات النهائية الكاملة للمشروع . أوضح ذلك رئيس مجلس إدارة شركة مطوري مدينة المعرفة الدكتور سامي الباروم لدى زيارة تفقدية لموقع المشروع قام بها اليوم ممثلي الشركة وأعضاء مجلس الإدارة يتقدمهم أمين مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالدية للإسكان التنموي الدكتور أحمد العرجاني والرئيس التنفيذي للشركة المهندس طاهر باوزير ورئيس مجلس إدارة شركة طيبة للإستثمار والتنمية العقارية إبراهيم العيسى، ومدراء الأقسام والمدراء التنفيذيين للاطلاع على ما تم انجازه في إنشاء مدينة المعرفة الاقتصادية وسير العمل في المرحلة الاولى من منطقة الفلل وزيارة مركز التسويق والمبيعات الذي سينتهي بعد اربعة أشهر ليتم تسليمه . من جهته أوضح أمين مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي أن العائدات من الاستثمار في المشروع ستعود إلى المؤسسة لإعادة ضخها واستخدامها في المشاريع الإسكانية الخيرية التي تنشئها وترعاها المؤسسة في مختلف أنحاء المملكة. وقال : هذه الزيارة تعزز العمل سوياً على إنجاز ما نتفق عليه ، سيما وأن رؤساء مجالس الشركات المطورة يولون إهتماماً ومتابعة دقيقة لما وصل إليه مشروع إنشاء مدينة المعرفة. وأضاف: إن مدينة المعرفة كونها تقع داخل منطقة المدينةالمنورة ، فهي منطقة حافلة بالحركة والنشاط البشري، خصوصاً في فترة موسم الحج والعمرة والزيارة ، نعي مسئوليتها نحو المدينةالمنورة في إدخال وسائل وطرق مستحدثة تفيد جميع القطاعات الخدمية بشكل عام ، مما يسهم في راحة الزائرين والحجاج، كما تسعى شركة تطوير مدينة المعرفة للتعاون مع جميع المستثمرين والموردين المحليين والعالميين لما يصب في فائدة أهل المدينةالمنورة وزوارها ". الجدير بالذكر أن إنشاء مدينة المعرفة الاقتصادية جاء بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، لتبنى على مساحة 4.8 مليون متر مربع، وتشغل مساحة البناء إلى نحو 8 ملايين متر مربع. لتكون مدينة ذكية يبلغ حجم الإستثمارت فيها نحو 30 مليار ريال سعودي، تحمل أهمية خاصة للمسلمين في جميع أنحاء العالم بسبب موقعها المتميز حيث تبعد عن حرم المدينةالمنورة خمسة كيلومترات، وعن مطارها سبعة كيلومترات، فضلاً عن إنشائها على أرض تمتلكها مؤسسة الملك عبدالله لوالديه للإسكان التنموي . وتقدر فرص العمل التي تتيحها مدينة المعرفة الاقتصادية ب 20 ألف فرصة عمل يستفيد منها أبناء المدينةالمنورة، وتستوعب 150 ألف ساكن و30 ألف زائر. وهي تستهدف إيجاد حركة إقتصادية قائمة على الصناعات المعرفية. // انتهى //