رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز مساء أمس الندوة العلمية لتاريخ الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود التي تنظمها دارة الملك عبد العزيز في فندق انتركونتننتال في الرياض . وكان في استقبال سموه في مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة الملك خالد الخيرية ومعالي الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز أمين عام الندوة العلمية لتاريخ الملك خالد الدكتور فهد بن عبد الله السماري . وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة، بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري كلمة أكد فيها أن الدارة شهدت ولا تزال على يد سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز طورا جديدا أصبح أنموذجا مميزا في خدمة التاريخ والثقافة الوطنية بالمنهج العلمي الصحيح والنشاط الدؤوب الهادف والشامل . وقال الدكتور السماري" إن تاريخ قادتنا في بلادنا الغالية هو مصدر مهم من مصادر مهم من مصادر الفخر والاعتزاز، خاصة وأن تاريخهم هو تاريخ البلاد والمجتمع وتاريخ الإنجاز والبناء المستمر والالتزام بمبادئ الدولة " . ووصف عهد الملك خالد بن عبد العزيز بعهد الملك الصالح وعهد الطفرة الشاملة والموجهة للشعب بكامل فئاته وخاصة الفئات المستحقة, مضيفا " كان الملك خالد يحمل في داخله نفسا نقية صالحة فيها تواضع العظماء، وعطف الأب الرحيم على مختلف أفراد الشعب". ثم ألقيت كلمة المشاركين ألقاها عميد كلية العلوم الإنسانية والحضارة الإسلامية في جامعة وهران في الجزائر الدكتور بوعلام محمد بلقاسمي عبر خلالها عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على حفاوة الاستقبال والترحيب بالمشاركين منذ قدومهم إلى أرض المملكة . وقال الدكتور بلقاسمي " إن الندوة ستسمح لضيوف الدارة للإسهام في إحياء ذكرى وخصال أحد عظماء العالم العربي والإسلامي في التاريخ المعاصر وأحد أبرز دعاة السلم والتفاهم بين شعوب العالم في القرن العشرين الميلادي جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمة الله -". وعد دارة الملك عبدالعزيز مؤسسة رائدة في رصد وحفظ التراث الحضاري والثقافي للمملكة بعد تدوينها وتوثيقها لتاريخ المملكة وملوكها الذين كان لهم الفضل في تأسيس الدولة وبناء صرحها وتأمين مستقبلها . // يتبع //