فرغت اللجنة الفنية لترسيم الحدود بين شمال السودان وجنوبه حسب حدود 1/1/1956م من مرحلة الاستكشاف المساحي على الأرض كمرحلة أولى من الترسيم بطول 450 كيلو متر بالولايات الحدودية متوقعة الفراغ من الترسيم النهائي في نوفمبر القادم كحد أقصى. وقال رئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود البروفسور عبدالله الصادق في تصريح نشر اليوم إن الغرض من الاستكشاف المساحي هو معاينة الخط على الأرض ومطابقته مع الخط الموجود في الورق بجانب الوقوف على مسار الخط وإزالة العوائق الطبيعية الموجودة على الأرض معتبراً المرحلة من المراحل الهامة في ترسيم الحدود بين شمال السودان وجنوبه موضحاً أن المرحلة الثانية تشمل تجهيز الحفر وصب الأعمدة الخرصانية الخاصة بالنقاط الحدودية مؤكداً أنه لم تواجه اللجنة أي معوقات لوجستية وقبلية أثناء مرحلة الاستكشاف بخلاف بعض العوائق الطبيعية التي واجهت اللجنة في بعض المناطق لوعورتها مشيراً إلى أن الدعم المادي والمعنوي من رئاسة الجمهورية السودانية كان دافعاً للفراغ من أغلب مراحل الترسيم رغم الصعوبات التي واجهت اللجنة في مرحلة البحث في الوثائق. // انتهى //